قال وزير العدل والحريات السابق المصطفى الرميد، إن عفو جلالة الملك محمد السادس على الصحافيين ومعتقلي الرأي إنجازاً وطنياً نبيلاً وجب الفخر والاعتراف به.
وعبر الرميد، في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع فايسبوك، عن شكره لله ثم لجلالة الملك، قائلا: “حصل الذي كان منتظراً لدى البعض، ومستبعداً لدى البعض الآخر, فقد أصدر جلالة الملك عفوه الكريم على ثلة من الصحافيين والنشطاء السياسيين، وغيرهم ،بمناسبة عيد العرش المجيد”.
وزاد الوزير السابق: “من حق محبي جلالته، وأنا واحد منهم أن نفخر بحكمته، ومن واجب غيرنا أن يعترف بحنكته”، وأردف قائلاً “ظننا بك خيرا فأبيت إلا أن تؤكد بمناسبة عيد العرش أنك ستبقى دائماً منبعا للخير والرحمة، وشكرا لكل مساعديك الأفاضل الذين ساهموا في هذا الإنجاز الوطني النبيل…”.
وتابع المتحدث: ”مازلنا نظن بملكنا خيرا، وننتظر منه المزيد، وعسى أن يكون ذلك قريبا، بإذنه تعالى، وإن الله لايضيع أجر من أحسن عملا”.
ويذكر أن جلالة الملك محمد السادس أصدر، أمس اليوم الاثنين، عفواً لفائدة 2476 شخص على رأسهم صحافيين ونشطاء بينهم توفيق بوعشرين وسليمان الريسوني وعمر الراضي ويوسف لحيرش.