تغيرت الأجواء والاحتفالات بناجحي امتحانات البكالوريا لسنة 2020، كيف لا ونحن نعيش ظروفا استثنائية مع تفشي فيروس كورونا المستجد.
وبسبب كورونا خرجنا عن المعتاد، فبعد أن كانت لاحتفالات في السنوات الماضية تعم المنازل والأحياء، وبعد أن كانت المنازل تمتلئ بالمهنئين، أضحت منصات التواصل الاجتماعي لهذه السنة منصة لتبادل التنهئات بين الناجحين وأقربائهم.
لكن الفيروس لم يفلح في حرم الناجحين من الفرحة، فطوال يوم أمس الأربعاء، تعالت زغاريد وأهازيج الفرح والاحتفاء بعدد من منازل مدينة سلا الجديدة وفي جميع مدن المملكة.
ومن المعلوم أن لفرحة النجاح في امتحانات البكالوريا طعم خاص، وطقوس خاصة ألفنهاها على امتداد السنوات الماضية بين مختلف الأجيال، من الترقب والأحاسيس التي تطبع مرحلة الإعلان عن النتائج إلى ما بعد الإعلان عنها.
ولم يفوت سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الفرصة لتهنئة الناجحين من خلال شريط فيديو موجه إلى التلاميذ والأمهات والآباء وجميع الأطر التربوية والإدارية، كما تمنى الحظ السعيد للمستدركين.