أشار “نبيل بنعبد الله” الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، في تدوينة نشرها بصفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن سبب ما وقع في وحدات إنتاجية بمنطقة للا ميمونة، “استهتار بعض المشغلين بمستلزمات الطوارئ الصحية”.
وأضاف “بنعبد الله” أن ما وقع هو “انتهاك صارخ للحقوق الإنسانية للنساء العاملات، وضربٌ بعرض الحائط لقواعد الوقاية والاحتراز الصحية المقررة، ولمقتضيات قانون الشغل”.
ودعا “بنعبد الله” في ذات التدوينة إلى مساءلة ومحاسبة كل طرف عمومي ثبت تقصيره في الاضطلاع بواجب المراقبة وفرض احترام قانون الشغل ومستلزمات حالة الطوارئ الصحية.
وشدد على أن العاملات هن الأكثر عُرضة لانتهاك الحقوق الإنسانية في فضاءات الشغل، وهُنَُ الضحايا الأوائل لعدم المساواة في الأجور ولغياب الحماية الاجتماعية، وللشروط اللا إنسانية للنقل إلى الضيعات الفلاحية بالخصوص، ولعدم احترام ساعات العمل، ولانعدام شروط الصحة والسلامة وظروف العمل الإنسانية التي تحفظ الكرامة.