قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن الحملة ضد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، تحت شعار “أخنوش إرحل”، غامضة وغير مفهومة، مذكرا بحملة المقاطعة التي شملت مجموعة من الشركات ومن بينها شركات أخنوش، تم الحملة ضد العدالة والتنمية والداعمة لتولي أخنوش رئاسة الحكومة، تم حملة المطالبة برحيله حاليا، مشيرا إلى أنه رغم معارضته الشديدة له لكنه لا يرى من المعقول المطالبة برحيله حاليا.
وطالب، خلال كلمته أمام المجلس الوطني للحزب المنعقد اليوم في دورته الأولى بعد المؤتمر الأخير، بمنح الحكومة على الأقل سنة وإذا ظهر أن أخنوش فشل ولم يتمكن من التواصل مع المواطنين، ينبغي حينها أن يتم إعفاء الحكومة وإجراء انتخابات سابقة لأوانها مثلما وقع سنة 2011 عندما تم تنظيم انتخابات سابقة لأوانها، وأوضح أن حزبه لم يخرج في حراك 20 فبراير والتي وصفها بالجادة وبالتالي لن يشارك في الحملة الحالية.
واتهم بعض الصحف الورقية والرقمية بالكذابين، وهم من يقود الحملة، لفائدة جهات معينة وبالتالي فإنها تصفية حسابات بين مصالح معينة ولا يمكن للعدالة والتنمية أن يشارك فيها، مؤكدا على أنه لا معنى لإعفاء أخنوش وتعويضه بمولاي حفيظ العملي كما يدعو البعض، ولكن الحل هو انتخابات سابقة لأوانها وحينها يشارك حزبه بغض النظر عن الموقع الذي سيحتله.
وانتقد بنكيران بشدة عزيز أخنوش متهما إياه بالبلوكاج، الذي بحسبه ما زالت آثاره قائمة، دون أن ينسى أن يقول إنه نجح إلى حد في تدبير وزارة الفلاحة، كما أخفق كثيرا، مذكرا بأن الحكومة فشلت في كثير من الأمور لكن لا يمكن أن يكون بوذينة يسمع للطبالة والغياطة كما قال عن حركة 20 فبراير أيضا.