أثارت بوركينا فاسو جدلاً دولياً بعد قرارها بطرد ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين، من بينهم مستشاران في السفارة الفرنسية بواغادوغو، بتهمة ضلوعهم في “نشاطات تخريبية”. هذه الخطوة تأتي في إطار التوترات المتزايدة بين البلدين.
وأفادت وزارة الخارجية في بيان أن هؤلاء الدبلوماسيين الثلاثة تمت إقالتهم وطلب منهم مغادرة البلاد في غضون 48 ساعة بسبب “نشاطات تخريبية”، مما أثار توتراً بين باريس وواغادوغو.
وقد أكدت فرنسا أن القرار البوركيني “لا يستند إلى أي أساس مشروع”، معربة عن أسفها لهذا الإجراء ونفيها لأي اتهامات موجهة إلى مواطنيها.
تجدر الإشارة إلى أن هذا القرار يأتي بعد استدعاء السفير الفرنسي من واغادوغو في أعقاب الانقلاب الذي جرى في البلاد في سبتمبر 2022، وقطع العلاقات العسكرية بين البلدين.
من جهة أخرى، يتزايد التوتر بين فرنسا وبوركينا فاسو بعدما قامت الحكومة البوركينية بتعزيز علاقاتها مع روسيا وقطع العلاقات مع فرنسا وانسحاب القوات الفرنسية من البلاد.
يُذكر أن بوركينا فاسو تواجه تحديات أمنية كبيرة نتيجة للهجمات الجهادية المتكررة التي أسفرت عن مقتل الآلاف ونزوح مئات الآلاف منذ العام 2015.