يمثل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، جلالة الملك محمد السادس، في أشغال القمة الـ19 لرؤساء دول وحكومات حركة عدم الانحياز والقمة الثالثة لمجموعة الـ 77 + الصين، المنعقدتان، في الفترة الممتدة بين 19 و23 من الشهر يناي، بالعاصمة الأوغندية كمبالا.
ويضم الوفد المغربي، الذي يرأسه بوريطة، السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، وسفير جلالة الملك لدى تنزانيا، زكرياء الكوميري، والسفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، محمد متقال، ومدير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، رضوان الحسيني.
ووفقا للرؤية الملكية السامية، فإن المغرب، بوصفه عضوا مؤسسا لهاتين المجموعتين، اعتبر دوما هذه المنتديات محاور ذات أولوية للعمل الجماعي الحقيقي من أجل بناء عالم تسود فيه القيم الديمقراطية، وحيث يعم الأمن والعدالة والتضامن والتسوية السلمية للنزاعات.
وتعد حركة عدم الانحياز، التي تتكون من 120 دولة وتتولى أوغندا رئاستها لمدة ثلاث سنوات اعتبارا من 2024، ثاني أكبر تجمع للدول بعد منظمة الأمم المتحدة، في حين أن مجموعة الـ (77) فهي تحالف دولي يروم تعزيز المصالح الاقتصادية لأعضائه خلال المفاوضات الاقتصادية الدولية.
ويذكر أن هاتان القمتان تعقد في سياق جيوسياسي عالمي متقلب، وسيكون موضوعهما “تعميق التعاون من أجل ثروة عالمية متقاسمة” و”عدم ترك أي أحد خلف الركب”.