ويستعد بيكيه للعودة لدعم فريقه في الرمق الأخير من الليجا وفي نهائي كأس الملك، حيث شارك في جزء من مران “البرسا” الجماعي، ويستعد إلى جانب سيرجي روبرتو، لدعم الفريق خلال الجولات العشر الأخيرة المتبقية من الليجا وفي نهائي الكأس.
وقد يحصل روبرتو، الذي يتدرب منذ فترة مع الفريق، على الإذن الطبي للعودة إلى الملاعب قبل مباراة الاثنين المقبل أمام بلد الوليد في ملعب كامب نو.
أما بيكيه فمن المحتمل ألا يلحق بهذه المباراة، لكنه سيكون جاهزا على الأرجح لخوض مباراة الكلاسيكو يوم 10 أبريل (نيسان) المقبل، بعد تعافيه هو الآخر من التواء في الركبة.
ويستمر في الغياب عن تشكيلة المدرب الهولندي رونالد كومان المهاجم أنسو فاتي الذي لن يعود لنهاية الموسم، وفيليبي كوتينيو، الذي وفقا للجهاز الطبي للفريق، يمكن أن يشارك بجزء من تدريب الفريق، لكنه يمكث حالياً في البرازيل بحثاً عن رأي طبي مختلف بخصوص تطورات جراحة غضروف الركبة التي خضع لها في أواخر العام الماضي.
ولا يستبعد أن يعود اللاعب البرازيلي للظهور في الملاعب قبل نهاية الموسم، لكن كل الأمور تعتمد على مدى شعوره بالتحسن.
