وتم تأجيل أكبر حدث رياضي في العالم بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، وبات من المقرر أن يبدأ في 23 يوليو (تموز) 2021.
وأدى هذا التأخير إلى تكاليف إضافية، مع الحاجة إلى إجراء حجوزات جديدة، إلى إبقاء الطاقم المسؤول عن التنظيم.
وأثارت الموجات الجديدة من الوباء التي تؤثر على العديد من الدول شكوكاً، بشأن إمكانية تنظيم الأولمبياد في 2021، لكن المنظمين يؤكدون أنه يمكن أن يجري بأمان.
وتم حساب التكلفة البالغة 200 مليار ين (1.6 مليار يورو) التي ستضاف إلى الميزانية المقررة مبدئياً قبل الوباء، وتبلغ 1350 مليار ين (11 مليار يورو)، بناء على خفض النفقات عبر تبسيط الحدث.
وقرر المنظمون في الواقع خفض هذه النفقات بمقدار نحو 234 مليون يورو، عبر تدابير توفير مثل خفض عدد التذاكر الموزعة وحجم الألعاب النارية وإلغاء حفلات استقبال للرياضيين.
لكن هذه الأرقام لا تشمل إجراءات مكافحة فيروس كورونا المخطط لها، التي يأمل المنظمون في أن تغطي الحكومة اليابانية تكاليفها.