بدأ الكثير من أعضاء التجمع الوطني للأحرار، المنتمين للحزب، قبل أن يصبح عزيز أخنوش رئيسا له، في الاحتجاج ضد الطريقة التي يتم بها الإعداد للمؤتمر القادم للحزب، وشهدت فروع عديدة وآخرها فرع بني ملال مواجهات بين التجمعيين المنتمين قبل فترة الرئيس الحالي وبين من يسمونهم تيار “الشركات”، وتعني لديهم الوافدين الجدد الذين استقدمهم “صاحب الهولدينغ” للحزب.
واتخذ أخنوش طريقة في الإعداد للمؤتمر حيث تم “تبطيق” المئات من تيار “الشركات” قصد الهيمنة على كافة المؤتمرات الجهوية، حتى يتم تطهبير الحزب من كل أعضائه السابقين، وتدشين عهد حزب جديد.
وقد قام بالتخلص من أغلب القيادات القديمة، ومنهم مؤسسون ومعاصرون للمؤسسين بل منهم العقول المدبرة للحزب، واستعاض عنهم بمسؤولين في شركاته، الذين تولوا حاليا أمر الحزب.