كشفت مصادر موثوقة،ان تدخلا أمنيا استباقيا قادته مصالح الشرطة بمديونة،بناء على إخبارية تم التوصل بها وتفاعلت معها شرطة مديونة على محمل الجد،مكنت من تجنيب المنطقة على مستوى انزالة الجامع وشارع محمد الخامس،من مجزرة دموية خطيرة سبق التحضير والتنسيق لها بين حوالي خمسين قاصرا من مشجعي فريق الرجاء البيضاوي، وبعد ترصد واصرار وتحديد الوقت الذي اتفقوا فيه على تنفيذ هجومهم المسلح على مشجعين محسوبين على فريق الوداد البيضاوي، حاملين سيوفا وسواطير لامعة.
وبعد وقت الإفطار وجد المشتبه فيهم أنفسهم محاصرين بعناصر الشرطة بمديونة والذين تمكنوا من إيقاف سبعة شباب حاملين لسيوف وسكاكين كبيرة الحجم،قبل الشروع في ارتكاب أعمالهم الإجرامية الوحشية،وتم اقتياد الموقوفين على وجه السرعة بطريقة احترافية وتم حجز الأسلحة البيضاء الخطيرة،واقتيادهم نحو مقر الشرطة للتحقيق معهم في المنسوب إليهم.
وخلال التحقق من هويتهم تبين أنهم لازالوا قاصرين،ليتم ربط الإتصال بالنيابة العامة المختصة،واتخاذ تعليماتها للقيام بالمتعين.
وتم ربط الإتصال بأولياء أمرهم للإستماع إلى الموقوفين القاصرين بحضور اولياء أمرهم ،وتم تقديم الموقوفين أمس الثلاثاء أمام النيابة العامة المختصة لاتخاذ ما يلزم وفق القانون في حق الموقوفين وتمت مصادرة الأسلحة البيضاء المحجوزة.
واشادت الفعاليات الجمعوية بهذا التدخل الامني لحماية أرواح وممتلكات الناس،بعدما كان الجناة بصدد تهشيم السيارات والاعتداء الخطير بالأسلحة البيضاء على كل من كان سيصادفهم أو يواجههم.