أشارت صحيفة “إلباييس” الإسبانية أن الغاز الجزائري كان وراء قبول إسبانيا الطلب الجزائري بدخول غالي إلى ترابها، نظرا لأن الجزائر تعتبر المورد الرئيسي لسوق الجارة الشمالية بالغاز.
وكشفت الصحيفة من خلال مقال يحمل عنوان : “خدمةٌ للجزائر تسمّم العلاقات مع المغرب”، أنّ وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، تقدم بطلب نقل غالي إلى إسبانيا للعلاج، خلال زيارة رسمية إلى مدريد في 29 مارس الماضي، بعد تدهور حالته الصحية بعد إصابته بفيروس “كورونا”.
وأوضحت الصحيفة أن إسبانيا قبلت لأسباب “إنسانية بحتة، وبالنظر لطبيعة العلاقات الاستراتيجية مع الجزائر، كون هذه الأخيرة المورد الأساسي للغاز نحو إسبانيا، رغم معارضة وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا”.
وأبرزت أن نقل غالي إلى إسبانيا تم عبر طائرة طبية تابعة للرئاسة الجزائرية، حطّت في قاعدة سرقسطة الجوية في 18 أبريل من الشهر الماضي، ونُقل في سيارة إسعاف مع حراسة من الشرطة إلى مستشفى سان بيدرو دي لوغرونيو.
وأضافت أن الزعيم الانفصالي، دخل إلى التراب الإسباني إسبانيا بهويته وجواز سفره الدبلوماسي، غير أنّه جرى تسجيله، لأسباب أمنية في المستشفى تحت الاسم المستعار لمواطن جزائري”.