ذكرت مصادر مطلعة أن السلطات الأمنية المغربية تسلمت من نظيرتها الفرنسية، زوال اليوم الأربعاء، القيادي البارز في الشبيبة الإسلامية عبد الإله زياد، الذي تقدّمه التقارير الأمنية والإعلامية بأنه العقل المدبّر للأحداث الإرهابية التي شهدها المغرب في شتاء 1993 وصيف 1994، بما فيها أحداث “أطلس أسني” بمراكش، وأحداث “مطعم ماكدونالدز” بالدار البيضاء، وأحداث الشركة المغربية للإيداع والقرض بمدينة وجدة، وأخيرا حادث المطاردة بالسلاح الناري في مدينة فاس.
وقد تم إبعاد عبد الإله زياد، البالغ 63 سنة حاليا، من طرف السلطات الفرنسية على متن رحلة جوية وصلت زوال اليوم الأربعاء إلى مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، ومن المقرر أن يحال على الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لإخضاعه إلى الأبحاث القضائية اللازمة، وذلك وفق ما أكدته مصادر أمنية قريبة من الملف.