اهتزت مدينة الصويرة على وقع حادثة مؤلمة، بعد تسجيلها حالتي انتحار خلال الأسبوع المنصرم.
وأشارت مصادر أن شابا في 25 سنة من عمره، يقطن بجماعة سيدي الجزولي، وضع حدا لحياته بعد أن انتحر شنقا بواسطة حبل بلاستيكي، حيث عثر عليه أفراد أسرته معلقا إلى جذع شجرة.
وحلت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي إلى مكان الحادث، وفتحت تحقيقا في الواقعة للوقوف على ملابساتها، فيما تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بمستشفى سيدي محمد بن عبد الله، قصد تشريحها بأمر من النيابة العامة.
وأضافت المصادر أن الحالة الثانية وهو شاب يبلغ من العمر 27 سنة، عُثر عليه معلقا بواسطة حبل بلاستيكي تحت قنطرة على بعد أمتار قليلة من محطة للوقود، بجماعة سميمو الواقعة على مقربة من مكان حالة الانتحار الأولى.
وانتقلت مصالح الدرك الملكي بالمنطقة لمكان الحادثة وفتحت بحثا في الموضوع، كما تم إخضاع الجثة للتشريح بعد نقلها لمستودع الأموات بهدف معرفة أسباب الوفاة وفقا لتعليمات النيابة العامة المختصة.