سلسلة من الأوبئة التي ضربت العالم وذهب ضحيتها الملايين من البشر، وأبرزها “الإنفلونزا الإسبانية” و”الطاعون الأسود
وشهد العالم عام 165ميلادية تسجيل “الطاعون الأنطوني”. وقال المؤرخ الروماني كاسيوس ديو إن هذا الوباء تسبب في وفاة ما لا يقل عن ألفي شخص يوميا حينئذ، واستمر هذا في الانتشار 15 عاما.
وانتشر طاعون “جستنيان” في أنحاء الإمبراطورية البيزنطية في آسيا وإفريقيا وأوروبا بين عامي 541 و 542، وتشير الوثائق إلى أن هذا الوباء ظهر أولا في مصر وانتقل إلى القسطنطينية، حيث كانت الإمبراطورية البيزنطية تحصل على احتياجاتها من الحبوب من مصر، وأسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا، وذلك بحسب منظمة الصحة العالمية.
وعاشت أوروبا بين عامي 1348 و 1349 ما عرف باسم “الطاعون الأسود” الذي أسفر عن مقتل نحو 20 مليون شخص.
كما شهدت العاصمة البريطانية عامي 1665 و 1666 ما عرف باسم “طاعون لندن العظيم”، الذي وصلها قادما من هولندا وتجاوز عدد ضحاياه الـ100 ألف شخص وهو ربع عدد سكان المدينة حينئذ.
وفي عام 1720 ضرب مدينة مارسيليا الفرنسية “الطاعون العظيم” الذي قتل في أيام 100 ألف شخص أيضا.
وانتشر وباء “الحمى الصفراء” في منطقة فيلادلفيا الأمريكية عام 1793 وتسبب في مقتل نحو 45 ألف شخص.
وفي عام 1820 فتكت “الكوليرا” بكثيرين في جنوب شرق آسيا وبلغ عدد الضحايا أكثر من 100 ألف شخص. وظهرت في مدينة كالكوتا في الهند ومنها انتشرت في جنوب آسيا والشرق الأوسط وساحل البحر الأبيض المتوسط.
وأودى وباء “الإنفلونزا الإسبانية” الذي اجتاح العالم في عام 1918، بحياة ما يراوح بين 40 و 50 مليون شخص.
*******
الطاعون الأنطوني
في عام 165ميلادية تم تسجيل الطاعون الأنطوني، وقال المؤرخ الروماني كاسيوس ديو إن هذا الوباء تسبب في وفاة ما لا يقل عن ألفي شخص يوميا حينئذ، وذكرت بعض الدراسات الحديثة أن الطاعون الأنطوني لم يكن سوى مرض الجدري وقد جاء تحديد هذا المرض بناء على وصف أعراضه التي دونها المؤرخ كاسيوس ديو. واستمر هذا الوباء في الانتشار إلى سنة 180 وأسفر عن سقوط العديد من الضحايا، بحسب دائرة معارف التاريخ القديم.
******
طاعون جستنيان
انتشر في كافة أنحاء الإمبراطورية البيزنطية في آسيا وأفريقيا وأوروبا بين عامي 541 و 542، وتشير الوثائق إلى أن هذا الوباء ظهر أولا في مصر وانتقل إلى القسطنطينية حيث كانت الإمبراطورية البيزنطية تحصل على احتياجاتها من الحبوب من مصر، وقد أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا ، وذلك بحسب منظمة الصحة العالمية،
*******
الطاعون الأسود
شهدت أوروبا عامي 1348 و 1349 ما عرف باسم الطاعون الأسود الذي أسفر عن مقتل نحو 20 مليون شخص. وذكرت دراسة صدرت عام 2018 أن البشر كانوا المسؤولين عن العدوى في ذلك الوقت وليس الفئران.
*********
طاعون لندن العظيم
شهدت العاصمة البريطانية عامي 1665 و 1666 ما عرف باسم طاعون لندن العظيم والذي وصلها قادما من هولندا والذي تجاوز عدد ضحاياه الـ 100 ألف شخص وهو ربع عدد سكان المدينة حينئذ، بحسب موقع history.com وفي عام 2011 تمكن علماء من معرفة جينات جرثومة مرض “الموت الأسود” أو الطاعون من خلال استخراج أجزاء دقيقة من الحامض النووي للبكتيريا من أسنان جثث من العصور الوسطى عثر عليها في لندن، وقالوا إن هذه الجرثومة هي أصل كل البكتيريا المسببة للطاعون حديثا.
*********
الحمى الصفراء
انتشر وباء الحمى الصفراء بمنطقة فيلادلفيا الأمريكية عام 1793 وتسبب في مقتل حوالي خمسة وأربعين ألف شخص. بحسب موقع history.com
************
الطاعون العظيم بمدينة مارسيليا الفرنسية
في عام 1720 ضرب مدينة مارسيليا الفرنسية الطاعون العظيم الذي قتل في أيام 100 ألف شخص أيضا.
********
الكوليرا
في عام 1820 فتكت الكوليرا بالكثيرين في جنوب شرق آسيا وبلغ عدد الضحايا أكثر من 100 ألف شخص. وقد ظهرت في مدينة كالكوتا في الهند ومنها انتشرت في جنوب آسيا والشرق الأوسط وساحل البحر الأبيض المتوسط وقد وصل هذا الوباء إلى الصين.
********
طاعون منشوريا
انتشر بين سنة 1910 وسنة 1911 في منطقة منشوريا في الصين وقتل حوالي 60 ألف شخص. بحسب موقع disasterhistory.org.
*********
الأنفلونزا الإسبانية
في عام 1918اجتاح وباء الإنفلونزا الإسبانية العالم، وقد أودى بحياة ما يتراوح بين 40 و 50 مليون شخص، ووفقا لدراسة نشرتها بي بي سي عام 2018 كان عدد الضحايا كبيرا لأنه في عام 1918، كانت الفيروسات لا تزال حديثة الاكتشاف. وتقول ويندي باركلاي من جامعة إمبريال كوليدج بلندن: “لم يدرك الأطباء حينها بالطبع أن الفيروسات هي التي تسبب هذه الأمراض”. وكان الطريق أمامهم لا يزال طويلا لاكتشاف الأدوية المضادة للفيروسات واللقاحات التي تساعد الآن في كبح تفشي المرض وتسريع التعافي منه.
***********
الأنفلونزا الآسيوية
ظهر الوباء في الصين بين عامي 1957و 1958 وانتشر في سنغافورة وهونغ كونغ ثم الولايات المتحدة وكان عدد الضحايا كبيرا.
**********
الإيدز
في عام 1976 ظهر في الكونغو وانتشر في مختلف أنحاء العالم، وقد بلغ عدد المصابين حوالي 36 مليونا. وفي عام 2014 توصل علماء إلى أن منشأ وباء الإيدز يعود إلى العشرينيات من القرن الماضي في مدينة كينشاسا الموجودة حاليا في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقالوا إن “مزيجا من الأحداث” شمل النمو السكاني وتجارة الجنس وحركة السكك الحديدية سمح بانتشار فيروس “اتش اي في” المسبب للإيدز. وأضاف العلماء في دورية “ساينس” العلمية قائلين إنهم لجأوا إلى دراسة تاريخ الفيروس للتعرف على أصل الوباء
الإيدز أو ا أو التَنَقْصُم (نحت تناذر نقص المناعة المكتسبة) أو متلازمة نقص المناعة المكتسبة (بالإنجليزية ؛ وبالفرنسية: SIDA) هو مرض يصيب الجهاز المناعي البشري ويسببه فيروس نقص المناعة البشرية فيروس إتش أي في (HIV) وتؤدي الإصابة بهذه الحالة المرضية إلى التقليل من فاعلية الجهاز المناعي للإنسان بشكل تدريجي ليترك المصابين به عرضة للإصابة بأنواع من العدوى الانتهازية والأورام. وينتقل فيروس نقص المناعة إلى المصاب عن طريق حدوث اتصال مباشر بين غشاء مخاطي أو مجرى الدم وبين سائل جسدي يحتوي على هذا الفيروس مثل:الدم أو السائل المنوي للرجل أو السائل المهبلي للأنثى أو المذي أو لبن الرضاعة الطبيعية. من ثم، يمكن أن ينتقل هذا الفيروس من خلال الاتصال الجنسي غير الآمن سواء الشرجي أو المهبلي أو الفموي، أو من خلال عملية نقل الدم، أو من خلال إبر الحقن الملوثة بهذا الفيروس، أو يمكن أن ينتقل من الأم إلى جنينها خلال مرحلة الحمل أو الولادة أو الرضاعة أو من خلال أي عملية تعرض أخرى لأي من السوائل الجسدية سالفة الذكر. ويعتبر مرض الإيدز حاليًا جائحة (من الأمراض الوبائية والمتفشية). ففي عام 2007، تم تقدير عدد المصابين الأحياء بهذا المرض حول العالم بنحو 33.2 مليون شخص. كذلك، فإن هذا المرض قد أودى بحياة ما يُقدر بحوالي 2.1 مليون شخص من بينهم 330,000 ألف طفل. وقد ظهر أن ما يزيد عن ثلاثة أرباع هذه الوفيات تحدث في ذلك الجزء من القارة الأفريقية الذي يقع جنوب الصحراء الكبرى. مما يعيق تحقيق النمو الاقتصادي ويدمر رأس المال البشري.
هذا وتظهر الأبحاث الوراثية أن فيروس نقص المناعة ظهر لأول مرة في غرب أفريقيا الوسطى في أواخر القرن التاسع عشر أو بدايات القرن العشرين.
وعلى الرغم من أن الوسائل العلاجية لمرض الإيدز وفيروس نقص المناعة البشرية قد تُبطئ عملية تطور المرض، إلا أنه لا يوجد حتى الآن أي لقاح أو علاج لهذا المرض. فالوسائل العلاجية المضادة للفيروسات الارتدادية تعمل على تقليل معدل الوفيات الناتجة عن الإصابة بفيروس نقص المناعة والحدّ من انتشار المرض في المنطقة التي تظهر فيها العدوى به. ولكن، هذه العقاقير باهظة الثمن؛ كما أن الوسيلة التقليدية للحصول على وسيلة علاج مضادة لهذا الفيروس الارتدادي غير متاحة في كل دول العالم. ونظرًا لصعوبة علاج الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري، فإن الوقاية من التعرض للعدوى به تعد هدفًا رئيسيًا في سبيل التحكم في انتشار مرض الإيدز كوباء. وعليه فإن منظمات الصحة تسعى دائمًا لتطوير وسائل تضمن الحد من انتقال العدوى، فضلاً عن برامج استبدال الإبر والمحاقن المستعملة بأخرى نظيفة، وذلك في محاولة منها لإبطاء معدل انتشار هذا الفيروس.بعض الدراسات افضت إلى أن شخصا مصابا بالفيروس عند تشخيصه قد يتوقع أن يعيش 49 عامًا إضافيا. واما بالنسبة للمواليد مع مرض الإيدز قد يعيشون إلى حدود 13 سنة. بعض التقديرات التقريبية لمرض الإيدز وفيروس HIV إلى أن عدد الأشخاص الحاملين للفيروس يتراوح بين 470 ألفا إلى 730 ألفا. بينما تبلغ نسبة الإنتشار من مقدارها على نطاق العالم 1.6 بالمئة.
.
**********
انفلونزا الخنازير
انتشر وباء إنفلونزا الخنازير في عام 2009، وقد اكتشف أولا في المكسيك في أبريل من ذلك العام، قبل أن ينتشر في العديد من دول العالم. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن إنفلونزا الخنازير من أكثر الفيروسات خطورة حيث يتمتع بقدرة تغير سريعة، هربا من تكوين مضادات له في الأجسام التي يستهدفها، وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية في عام 2010 عن وفاة 18 ألف شخص جراء الوباء.
إنفلونزا الخنازير هو أحد أمراض الجهاز التنفسي التي تسببها فيروسات إنفلونزا تنتمي إلى أسرة أورثوميكسوفيريداي (بالإنجليزية: Orthomyxoviridae) التي تؤثر غالباً على الخنازير. هذا النوع من الفيروسات يتسبب بتفشي الإنفلونزا في الخنازير بصورة دورية في عدد من الدول منها الولايات المتحدة والمكسيك وكندا وأمريكا الجنوبية وأوروبا وشرق آسيا. فيروسات إنفلونزا الخنازير تؤدي إلى إصابات ومستويات مرتفعة من المرض، لكنها تتميز بانخفاض معدلات الوفاة الناتجة عن المرض ضمن الخنازير. وحتى عام 2009 تم التعرف على ستة فيروسات لإنفلونزا الخنازير وهي فيروس الإنفلونزا ج وفيروس الإنفلونزا أ H1N1 وفيروس الإنفلونزا أ H1N2 وفيروس الإنفلونزا أ H3N1 وفيروس الإنفلونزا أ H3N2 وفيروس الإنفلونزا أ H2N3. وتبقى هذه الفيروسات منتشرة ضمن الخنازير على مدار العام، إلا أن معظم حالات الانتشار الوبائية ضمن الخنازير تحدث في أواخر الخريف والشتاء كما هو الحال لدى البشر.
كان انتقال فيروس إنفلونزا الخنازير للإنسان نادراً نسبياً وخاصة أن طبخ لحم الخنزير قبل استهلاكه يؤدي إلى تعطيل الفيروس. كما أن الفيروس لا يسبب أعراض الإنفلونزا للإنسان في معظم الأحيان ويتم معرفة إصابة الشخص بالمرض فقط بتحليل تركيز الضد في الدم. إلا أن احتمالية انتقال فيروس إنفلونزا الخنازير من الخنازير إلى البشر قد زادت مؤخراً نتيجة التحورات الجينية التي حدثت في دنا الفيروس، وعادة ما تصيب العدوى الأشخاص العاملين في مجال تربية الخنازير فقط حيث يكون هناك اتصال مستمر مما يزيد من احتمالية انتقال الفيروس. منذ منتصف القرن العشرين تم تسجيل خمسين حالة بشرية مصابة بفيروس إنفلونزا الخنازير، وعادة تكون أعراض العدوى مشابهة لأعراض الإنفلونزا الشائعة كاحتقان البلعوم وارتفاع حرارة الجسم وإرهاق وآلام في العضلات وسعال وصداع.
********
أيبولا
في ديسمبر 2013، ظهر هذا الوباء في غينيا وانتشر إلى ليبيريا وسيراليون المجاورتين، ليعرف بعدها باسم “فيروس إيبولا في غرب أفريقيا”، الأمر الذي كاد يتسبب بانهيار اقتصادات البلدان الثلاثة، وخلال ذلك العام، توفي حوالي 6 آلاف شخص بسببه. وفي عام 2018، ضرب إيبولا مجددا في جمهورية الكونغو الديمقراطية حيث فقد أكثر من 2200 شخص حياتهم.
مرض فيروس إيبولا (بالإنجليزية: Ebola Virus Disease اختصاراً EVD) أيضا الحمى النزفية إيبولا (بالإنجليزية: Ebola Hemorrhagic Fever اختصاراً EHF)، أو ببساطة إيبولا (بالإنجليزية: Ebola)، هو مرض يصيب البشر وغيرها من الرئيسيات الناجمة عن فيروس إيبولا es. العلامات والأعراض تبدأ عادة بين يومين وثلاثة أسابيع بعد الإصابة بالفيروس مع الحمى، التهاب الحلق، آلام في العضلات، والصداع. ثم ، قيء, إسهال وطفح عادة ما تحدث، جنبا إلى جنب مع انخفاض وظائف كلا من الكبد والكلى. في هذا الوقت يبدأ بعض الناس إلى النزف كلا من داخليا وخارجيا. المرض ذو مخاطر عالية من الموت، مما أسفر عن مقتل ما بين 25 و90 في المئة من المصابين في المتوسط نحو 50 في المئة. هذا غالبا ما يرجع إلى انخفاض ضغط الدم من فقدان السوائل، وعادة ما يلي بعد 6-16 أيام من ظهور الأعراض.
وينتشر الفيروس عن طريق الاتصال المباشر مع السوائل في الجسم ، مثل الدم، في الشخص المصاب أو الحيوانات الأخرى . قد يحدث هذا أيضا من خلال الاتصال مع مادة ملوثة مؤخرا مع سوائل الجسم. انتشار المرض عن طريق الهواء بين الرئيسيات، بما في ذلك البشر، لم يتم توثيقه في أي مختبر أو تحت الظروف الطبيعية. إن المني أو حليب الثدي لشخص بعد الشفاء من مرض فيروس إيبولا قد لا يزال يحمل الفيروس لعدة أسابيع أو أشهر. يعتقد أن خفافيش الفاكهة أن تكون هي المضيف الطبيعي للمرض، وهي قادرة على نقل الفيروس دون أن تتأثر به. أمراض أخرى مثل الملاريا ، الكوليرا، حمى التيفوئيد، التهاب السحايا وغيرها الحمى النزفية الفيروسية قد يشبه مرض فيروس إيبولا. يتم اختبار عينات من الدم للحمض نووي ريبوزي الفيروسي، الأجسام المضادة الفيروسية أو الفيروس نفسه للتأكد من التشخيص
*********
كورونا
يواصل فيروس كورونا الجديد اجتياح العالم، حيث أعلنت أكثر من دولة تسجيل إصابات جديدة، بينما أكدت الولايات المتحدة وأستراليا وتايلند تسجيل أول حالات وفاة بالفيروس.
وصباح الأحد أعلنت وزارة الصحة الكويتية ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا إلى 46، مشيرة إلى أنها سجلت إصابة جديدة خلال الساعات الأخيرة.
وفي الصين حيث ظهرت أولى حالات الإصابة نهاية العام الماضي، أعلنت السلطات ارتفاع عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا إلى 2873 حالة بعد تسجيل 35 حالة وفاة جديدة. كما بلغ عدد الإصابات 79824، أغلبها في إقليم هوبي.
وفي كوريا الجنوبية، أعلنت السلطات الصحية إصابة 376 حالة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا الجديد في البلاد، مما يرفع العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة إلى 3526، من بينها 17 حالة وفاة.
ويعتبر هذا التفشي هو الأكبر خارج الصين، التي بدأ بها انتشار الفيروس في ديسمبر/كانون الأول 2019.
وكان تسجيل الغالبية العظمى من حالات الإصابة الجديدة في مدينة دايغو (333 حالة)، وفقا للمركز الكوري الجنوبي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وفي الولايات المتحدة ارتفع عدد المصابين بالفيروس إلى 22 شخصا، وسجلت أول حالة وفاة في ولاية واشنطن.
من جهتها، سجلت أستراليا الأحد أول حالة وفاة بفيروس كورونا لرجل تم إجلاؤه من سفينة سياحية كانت رهن الحجر الصحي.
وقالت متحدثة باسم وزارة الصحة الأسترالية لوكالة الصحافة الفرنسية إن الرجل توفي في وقت مبكر من صباح الأحد في مستشفى في بيرث (جنوب غرب).
وما زالت زوجته البالغة من العمر 79 عاما التي أصيبت أيضا بالفيروس على متن السفينة موجودة بالمستشفى في بيرث. وبلغ عدد المصابين بالفيروس في أستراليا 25 شخصا وفقا لأحدث بيان حكومي.
قال المدير العام لإدارة مكافحة الأمراض في تايلند الأحد إن البلاد سجلت أول حالة وفاة بفيروس كورونا لرجل يبلغ من العمر 35 عاما كان يعاني من حمى الضنك.
وأوضحت الإدارة أن تايلند رصدت 42 حالة إصابة بالفيروس منذ يناير تعافى 30 منها، بينما لا يزال 11 مصابا في المستشفيات.
وفي إيطاليا، ارتفع عدد الوفيات بالفيروس إلى 29، في حين سجلت 1049 إصابة، جاء ذلك بحسب ما أعلنه مدير الدفاع المدني في إيطاليا أنجيلو بوريلي، في مؤتمر صحفي السبت.
وفي بريطانيا، سُـجلت ثلاث إصابات جديدة بفيروس كورونا، مما يرفع عدد الإصابات به في عموم المملكة المتحدة إلى 23.
وأفادت رويترز نقلا عن رئيس وزراء أرمينيا بتسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا في البلاد.
وفي العراق أعلنت وزارة الصحة خمس إصابات جديدة، ليرتفع إجمالي عدد الإصابات إلى 13، بينما ارتفع عدد المصابين بالفيروس في لبنان إلى سبعة بعد تسجيل ثلاث إصابات جديدة.
يأتي ذلك بينما قالت وزارة الصحة الكويتية إنه تم إجلاء مواطنين من إيران وتايلند عبر ست رحلات جوية، مضيفة أنه سيجري نقلهم إلى الحجر الصحي والمراقبة المنزلية، بعد فحصهم احترازيا والتأكد من خلوهم من أعراض الإصابة بفيروس كورونا.
من جانبه، قال وزير الصحة التركي إن أنقرة قررت تعليق كل رحلات الطيران من العراق وإيطاليا وكوريا الجنوبية وإليها، بسبب فيروس كورونا.
وانتشر فيروس كورونا الجديد في دول كثيرة حول العالم، وقتل أكثر من 2900 شخص في جميع أنحاء العالم منذ تفشيه في مدينة ووهان بمقاطعة هوبي بالصين في ديسمبر الماضي.