تعرف النسخة 13 من ملتقى محمد السادس الدولي، المحطة الرابعة للعصبة الماسية لألعاب القوى، المقررة اجراؤها يوم غد الأحد على أرضية وحلبة ملعب المركب الرياضي مولاي عبد الله بمدينة الرباط، وكسابقاتها مشاركة نخبة من نجوم أم الألعاب العالمية، يتقدمهم البطل العالمي والأولمبي المغربي سفيان البقالي.
من جهته، أكد محمد غزلان الكاتب العام لجامعة العاب القوى، خلال الندوة الصحفية التي عقدت صباح اليوم السبت بمقرها بالرباط لتقديم النجوم المشاركين في هذه النسخة ان ملتقى محمد السادس تمثل أبرز المحطات الاعدادية لبطولة العالم وأن الجامعة وفرت كل الظروف اللازمة لإنجاح التظاهرة الرياضية.
ومن جهته عبر البطل الاولمبي المغربي سفيان البقالي الفائز بالميدالية الذهبية في سباق 3000 م موانع في أولمبياد طوكيو، عن رغبته في الحفاظ على تركيزه وعدم المشاركة في أية تظاهرة بعد تتويجه في الدوحة، للحضور بقوة في ملتقى محمد السادس.
والى جانب البقالي يشارك نخبة من النجوم يتقدمه صاحبة ثلاثة ألقاب في أولمبياد طوكيو الجمايكية « طومبسون هيرث إلين » (100 م و200 م و100 م أربع مرات).
حيث قالت: « سعيدة بالمشاركة في الملتقى، واسعى لتحقيق نتيجة أفضل من مشاركتي الماضية، واحب هذا البلد، خاصة وأنني احتفظ بذكريات جميلة هنا ».
فيما ترى الأمريكية « ساندي موريس »، انها مرتاحة للمشاركة في النسخة الحالية للملتقى، وقالت: « فزت هنا في نسختين، وارغب ان احقق نتائج جيدة، خاصة وأنني سعيدة بالتواجد هنا في المغرب ».
ومن جهته، أكد الأمريكي « بيدنارك كنييت » المتخصص في سباق 200 متر، وصاحب فضية أولمبياد طوكيو، إنه يرغب في بذل مجهود كبير في المحطة الرابعة للعصبة الماسية، وأن مشاركته الثانية في الملتقى ستكون مختلفة »
فيما اعتبر اليوناني « تينتوكلو ميلتياديس » المتخصص في مسابقة الوثب الطولي، وصاحب الميدالية الذهبية في أولمبياد طوكيو، ان مشاركته الاولى في الملتقى، ستكون متميزة، بعد أن خاض أولى الحصص الاعدادية بالرباط، ويأمل في تحقيق نتيجة جيدة، خاصة في الطقس الجيد، هنا بالرباط، والمختلف تماما عن الملتقيات الأخرى ».
كما عبر النرويجي » وارهولم كارستن »، بطل مسافة 400 متر، عن سعادته للمشاركة الاولى في ملتقى الرباط وأنه استعد بشكل مكثف، خاصة وأن ملتقى الرباط يعد اول مشاركة له في الموسم الرياضي الجاري.
كما تشهد الدورة الحالية مشاركة عدائين وعداءات يمثلون 54 دولة، بلغوا مختلف منصات التتويج العالمي، من قبيل العداء الكيني « كورير إمانويل كيب كورير » بطل سباق 800 م في الألعاب ذاتها والحائز على لقب العصبة الماسية سنة 2021.
كما تعرف الدورة حضور الأمريكية « ساندي موريس »، بطلة العالم لمسابقة القفز بالزانة في بلغراد سنة 2022 ووصيفة بطلة العالم في دورتي الدوحة سنة 2019 ولندن سنة 2017، إلى جانب الأوكرانية « ماهوشيك يوغوسلافا »، بطلة العالم داخل القاعة في « مونديال » بلغراد سنة 2022 في مسابقة القفز العلوي.
ولن يقتصر رهان إنجاح التظاهرة فقط على الأسماء العالمية، بل يترقب أن تعرف الدورة تألق ملفتا من المشاركة المكثفة للعدائين والعداءات المغاربة وفي مختلف السباقات والمسابقات، بعد أن قررت اللجنة التقنية الوطنية إشراك العديد من العدائين والعداءات، خاصة بعد تألق العديد منهم خلال الدورة الماضية للألعاب الأولمبية بتأهلهم إلى نصف نهاية تخصصاتهم.
ومن بين الأسماء المغربية المشاركة عبد العاطي الكص الذي بلغ نصف نهاية سباق 800 م في أولمبياد طوكيو، عبد اللطيف الصديقي الذي لم يتوفق في بلوغ نهائي مسابقة 1500 م بالأولمبياد ذاته، وحفيظ رزقي ومريم أزرور وسكينة حجي (1500م).