وفي وقت سابق اليوم أيضاً قالت رئيسة اللجنة المحلية المنظمة لأولمبياد طوكيو الصيفي 2020 المؤجل سيكو هاشيموتو، إن “باخ ربما يجد صعوبة في زيارة اليابان خلال حالة الطواريء المطبقة في البلاد في ظل زيادة عدد حالات العدوى وظهور سلالات جديدة من الفيروس”.
وأضافت المسؤولة اليابانية في مؤتمر صحافي “أعتقد أن الحضور إلى اليابان في خضم هذا الوضع الصعب سيكون بمثابة مشكلة نفسية بالنسبة للرئيس باخ”.
وقالت وسائل إعلام يابانية إن باخ سيشارك في مراسم احتفالية خلال مسيرة الشعلة الأولمبية في مدينة هيروشيما الواقعة في غرب اليابان في 17 مايو (أيار) الجاري لكن هاشيموتو قالت إن “الزيارة لم تتأكد بعد”.
وقالت هاشيموتو أيضاً إن “المنظمين سيراقبون عن كثب الوضع الصحي في البلاد وإنهم سيتخذون قراراً بتحديد عدد الجمهور الذي سيسمح له بحضور الدورة المقررة في الصيف المقبل بناء على ذلك”.
واليوم الجمعة مددت اليابان حالة الطواريء في العاصمة طوكيو وثلاث مناطق أخرى حتى نهاية مايو (أيار) الجاري ما يعني رفع حالة الطواريء قبل أقل من شهرين من موعد انطلاق الحدث الرياضي الكبير.
وقال رئيس وزراء اليابان يوشيهيدي سوجا إن “تمديد الطواريء يهدف إلى احتواء تفشي الفيروس مع ظهور موجة رابعة من العدوى وتفشي سلالات جديدة من الفيروس”.
وتأجلت الدورة في العام الماضي بسبب الفيروس سريع العدوى ومن المقرر أن تنطلق في 23 يوليو.
المقبل وتستمر حتى الثامن من غشت التالي.
وستقام الدورة دون أي حضور جماهيري أجنبي خوفا من انتشار العدوى، لكن يتوقع وصول أكثر من عشرة آلاف رياضي ومدرب وآخرين إلى اليابان للمشاركة في الألعاب.
وفي ظل هذه الأوضاع يعتقد معظم اليابانيين إنه يتعين تأجيل أو إلغاء الألعاب الأولمبية.
وقال التلفزيون الرسمي الصيني إن الرئيس الصيني شي جين بينغ أكد اليوم الجمعة، بعد مكالمة هاتفية مع باخ، أن بلاده ستواصل التعاون مع اللجنة الأولمبية الدولية من أجل دعم أولمبياد طوكيو وتعزيز التعاون مع اللجنة في مجال التطعيم ضد كورونا.
