عقد كل من رئيس حكومة سبتة خوان فيفاس، ورئيس مليلية وخوان خوسي إمبرودا، المنتميان للحزب الشعبي، أول أمس الثلاثاء بمدينة مالقا لقاء اتفقا خلاله على 7 بنود في الخطة الاستراتيجية لكل من سبتة ومليلية المحتلتين.
وأشارت صحيفة “إلبويبلو دي سوتا” المحلية في سبتة، أن توقيع البوند جاء “للخروج من الأزمات الاقتصادية التي فرضها الحصار المغربي وتداعيات فيروس كورونا المستجد”.
وأوضح المصدر ذاته أنه من أبرز البنود في هذه الاستراتيجية، “إنهاء الوضع الاستثنائي لمدينتي مليلية وسبتة الذي كان يسمح لسكان إقليم تطوان وإقليم الناظور بدخول المدينتين بجواز السفر فقط، وإدراجهما في اتفاقية “شينغن” الأوروبية”.
إضافة إلى “تحويل المدينتين إلى قدم المساواة مع باقي المدن الأوروبية، وجعلهما معا الحدود البرية الأوروبية مع المغرب وإفريقيا، وبالتالي اتخاذ كافة الإجراءات المتعلقة بالجمارك والقوانين الجمركية التي تؤطر العلاقات بين أوروبا مع البلدان الحدودية معها وتنفيذها في كل من سبتة ومليلية”.