مرة أخرى، تبرهن جامعة محمد الخامس بالرباط على مكانتها كصاحبة الصدارة بين الجامعات المغربية، وذلك بعدما أكد تقرير مركز تصنيف الجامعات العالمية (CWUR) الصادر في الثاني من يونيو الجاري، أنها تحتفظ بموقعها كأول جامعة وطنياً للسنة السادسة على التوالي.
التقرير الذي شمل 21 ألفًا و462 مؤسسة جامعية حول العالم، وضع الجامعة ضمن قائمة النخبة الأكاديمية: أفضل 2000 جامعة، لتتربع بذلك في مصاف الـ5 في المائة الأوائل عالميًا. ولعل هذا الإنجاز لم يكن وليد الصدفة؛ بل نتيجة جهود متواصلة تعكس روح التميز والعطاء التي ميّزت هذه المؤسسة على مدى عقود.
وعلى الصعيد الإقليمي، واصلت جامعة محمد الخامس بالرباط تألقها، بحلولها في المرتبة 13 عربياً ضمن أفضل 66 جامعة في العالم العربي، والمرتبة 15 إفريقيا بين أفضل 63 جامعة في القارة. أما دوليًا، فقد حصدت المركز 992 عالميًا، أي ضمن نسبة 4,7 في المائة من الجامعات الأعلى ترتيبًا على مستوى العالم.
وما يزيد هذا الترتيب قيمة، بحسب بلاغ صادر عن الجامعة، أن المؤسسة قد تقدمت 15 مرتبة مقارنةً مع تصنيف السنة الماضية، ما يعكس ديناميكية البحث العلمي والتحصيل الأكاديمي الذي تميزت به الجامعة، خاصةً بعد أن حققت المرتبة 947 عالميًا في جودة البحث العلمي.
بلاغ الجامعة أشار أيضًا إلى أن هذه الأرقام لم تأتِ بمحض الصدفة، بل نتيجة التزام حقيقي بالتميز الأكاديمي والبحث العلمي، فضلاً عن انفتاح الجامعة على محيطها الوطني والدولي، بما يعزز من حضورها الاستراتيجي في مختلف التصنيفات والفعاليات الأكاديمية.
بهذا الإنجاز، تواصل جامعة محمد الخامس بالرباط رفع راية التميز الأكاديمي، مؤكدةً أنها ليست مجرد مؤسسة للتعليم العالي، بل صرحٌ للمعرفة والبحث العلمي قادرٌ على المنافسة في الساحة العالمية.