عثر عدد من الساكنة بإقليم شفشاون على جثة شاب عشريني كان مختفيا لما يقارب ثلاثة أيام، مدفونا في مكان قريب من منزل أسرته الذي يقيم فيه، وعلى عنقه آثار تبين تعرضه لعملية ذبح من الوريد، حسب ما ذكرت مصادر إعلامية.
وأشارت المصادر ذاتها أن شقيق الضحية يعتبر المتهم الأول في الجريمة البشعة نظرا لمعاناته من مشاكل واضطرابات نفسية تجعله عنيفا من حين لآخر.
وقد تم إيداع جثة الهالك بمستودع الأموات، من أجل إخضاعها للتشريح الطبي بأمر من النيابة العامة، كما تم توقيف شقيق الهالك الذي كان متواجدا بمدينة تطوان من أجل البحث معه.