في إطار العناية الخاصة التي ما فتئ يوليها جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، للفئات الهشة والمعوزة، تفضل جلالته، بصفته رئيسًا لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، وأعطى تعليماته السامية من أجل وضع المراكز الاجتماعية والصحية التي أنشأتها المؤسسة رهن إشارة الساكنة المحتاجة والمستفيدة.
وأفادت المؤسسة، في بلاغ رسمي صدر اليوم الأربعاء، بأن التفعيل الفوري لهذا القرار الملكي يشمل 13 مركزًا جديدًا تم الانتهاء من أشغال بنائها وتجهيزها، موزعة على 8 عمالات وأقاليم عبر التراب الوطني، وذلك في إطار البرامج الكبرى للتدخل الاجتماعي التي تشرف عليها المؤسسة.
وتهدف هذه البنيات إلى تعزيز الولوج إلى العلاجات الصحية الأساسية، وتحسين مستوى التكفل بالأشخاص في وضعية إعاقة، إلى جانب دعم التكوين والإدماج السوسيو-مهني للشباب، بما ينسجم مع الرؤية الملكية الرامية إلى ترسيخ قيم التضامن والكرامة والمساواة في الاستفادة من الخدمات العمومية.
ويغطي هذا الإطلاق ثلاث مبادرات رئيسية تقودها المؤسسة، وهي: “المراكز الطبية للقرب – مؤسسة محمد الخامس للتضامن”، و”شبكة المركز الوطني محمد السادس للمعاقين”، و”البرنامج الوطني لمحاربة سلوكات الإدمان”.
وتجسد هذه المبادرة السامية التزام جلالة الملك، أعزه الله، الراسخ بتكريس العدالة الاجتماعية والمجالية، وجعل المواطن المغربي في صلب السياسات العمومية، خاصة في ما يتعلق بالصحة، والرعاية الاجتماعية، ومواكبة فئات الشباب والأشخاص في وضعية هشاشة.
وتواصل مؤسسة محمد الخامس للتضامن، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك، جهودها التنموية والاجتماعية من خلال مقاربة ميدانية فعالة تستند إلى القرب، والنجاعة، والتدخل السريع، خدمةً للمواطنين الذين هم في أمس الحاجة للدعم والمواكبة.