يبرز المهاجم النروجي إرلينغ هالاند، المتو ج بثلاثية تاريخية مع مانشستر سيتي الانكليزي، والإسبانية أيتانا بونماتي، بطلة العالم مع بلادها، كأبرز المرشحين للفوز بجوائز “الأفضل” لعام 2023 التي يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” الإثنين في العاصمة لندن.
وسيكون “العملاق” هالاند (1.94 م) البالغ 23 عاما المرشح الأقرب للفوز بفضل انجازاته العام الماضي حين سيعتلي مسرح إيفنتيم أبولو الذي سيستقبل حفل التتويج في العاصمة البريطانية.
وبخلاف جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 2023، والتي ظفر بها الأرجنتيني ليونيل ميسي للمرة الثامنة في مسيرته في تشرين الأول/أكتوبر الماضي بفضل تتويجه بمونديال قطر 2022، لن يأخذ التصويت بنتائج هذا العرس الكروي ما يقلل من حظوظ المنافس ين الرئيسيين للمهاجم النروجي، ميسي والفرنسي كيليان مبابي مهاجم باريس سان جرمان الفرنسي.
وضم ت القائمة النهائية التي كشف عنها “فيفا” في 14 كانون الأول/ديسمبر الماضي، المرشحين الثلاثة أنفسهم الذين أدرجوا في القائمة النهائية لجائزة الكرة الذهبية، حين تقدم ميسي نجم إنتر ميامي الأميركي على هالاند ومبابي في المركزين الثاني والثالث تواليا .
وصو ت للاعبين لجنة تحكيم دولية مؤلف ة من كل من مدربي المنتخبات للرجال، قادة المنتخبات، الصحافي ين المتخص صين والمشج عين الذين صو توا على موقع “فيفا” الإلكتروني آخذين في عين الاعتبار الانجازات التي تحققت خلال الفترة ما بين بعد مونديال قطر (19 كانون الأول/ديسمبر 2022) ونهائي مونديال السيدات في أستراليا ونيوزيلندا في 20 آب/أغسطس العام الماضي.
ويبدو الطريق معبدا أمام هالاند “آلة” التهديف التي لا تصدأ بعدما تو ج بثلاثية تاريخية مع سيتي بفوزه بالدوري والكأس المحليين وبدوري أبطال أوروبا بعد موسم استثنائي (2022-2023).
بد د هالاند الشكوك مع وصوله إلى مدينة مانشستر للدفاع عن ألوان سيتي الذي يتميز بأسلوب لعبه الساحر واستحواذه على الكرة مع مدربه الإسباني بيب غوارديولا، والذي كان أحرز لقب الدوري عامين تواليا من دون رأس حربة حقيقي (الرقم 9)لزعزعة دفاعات المنافسين.
سريعا ، حط م هالاند الرقم القياسي لأكثر عدد من الأهداف في موسم واحد في بريميرليغ، فسجل 35 هدفا في 36 مباراة، اكثر بثلاثة أهداف من الرقم القياسي السابق الذي كان يحمله المهاجمان آلن شيرر وأندي كول خلال حقبة التسعينات.
وخلال الفترة المحددة للتصويت، هز النروجي الشباك 28 مرة في 33 مباراة، منها 7 أهداف في 7 مباريات في دوري الأبطال، وهي المسابقة “الملكة في القارة العجوز، والتي فاز بها سيتي للمرة الاولى في تاريخه بمواجهة إنتر الإيطالي (1-0).
في المقابل، فان الخروج المبكر لسان جرمان من المسابقة القارية، وتحديدا من ثمن النهائي، يقل ص كثيرا حظوظ التتويج في لندن لكل من ميسي الذي كان يدافع عن ألوان نادي العاصمة قبل انتقاله إلى إنتر ميامي، ومبابي.
نفض مبابي غبار خيبة خسارته نهائي مونديال قطر أمام الأرجنتين بقيادة ميسي على ملعب لوسيل، بالرغم من تسجيله ثلاثية منتخب “الديوك” والركلة الترجيحية (فازت الارجنتين بركلات الترجيح 4-2 بعد تعادلهما في الوقتين الاصلي والإضافي 3-3)، بتسجيله 17 هدفا في مبارياته الـ 20 الاخيرة في الدوري، ليساهم في اللقب الحادي عشر لسان جرمان في “ليغ1”.