قرر الجهاز الفني لبوروسيا دورتموند كسر القاعدة، وتقديم مصلحة صحة لاعبيه على بروتوكولات المباريات، خلال مواجهتهم لنادي ماميلودي سان داونز الجنوب أفريقي، برسم الجولة الثانية من كأس العالم للأندية 2025.
المباراة التي احتضنها ملعب “TQL” في مدينة سينسيناتي الأمريكية، لم تكن معركة كروية فقط، بل كانت صراعًا مباشرًا مع الشمس. حرارة خانقة، وأشعة حارقة، جعلت دكة البدلاء تبدو وكأنها صفيح ساخن أكثر منها مقعدًا للراحة.
النتيجة؟ قرار غير مألوف: الطاقم الفني قرر ترك اللاعبين الاحتياطيين في مستودع الملابس خلال الشوط الأول، بعيدًا عن لهيب الشمس. وفي الشوط الثاني، سمح لهم بالخروج إلى مقاعد البدلاء لكن تحت مظلات حملوها بأيديهم، وكأنهم جمهور في مهرجان صيفي لا مباراة احترافية.
النادي الألماني علّق على هذه الخطوة عبر تغريدة طريفة في منصة “إكس”، قال فيها:
“شاهد لاعبو الاحتياط الشوط الأول من داخل غرفة الملابس، لتجنّب أشعة الشمس الحارقة في ملعب TQL. لم نرَ شيئًا كهذا من قبل، لكن مع هذا الحر، الأمر منطقي تمامًا.”
خطوة نادرة قد تفتح نقاشًا حول ظروف اللعب في الأجواء القاسية، وتعيد طرح سؤال قديم جديد: إلى أي حد يمكن للطقس أن يتحول من عنصر طبيعي إلى خصم حقيقي داخل الملعب؟