نشرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء الإثنين مقطعا مصورا “لإحدى الأسيرات في غزة”، ظهرت فيه شابة تتكلم اللغة العبرية.
في المقطع الذي تعذ ر التثب ت من صح ته على الفور، تظهر شابة مستيقظة ومستلقية، ومصابة في ذراعها.
بحسب التعليق المرافق للمقطع، فإنها أسرت في اليوم الأول من الهجوم الذي شنته حماس في السابع من تشرين الأول/اكتوبر.
وتقول الشابة إنها محتجزة في غزة وتدعو إلى الإفراج عنها، مؤكدة أنها تلقى معاملة جيدة.
وفي مقطع ثان، تظهر الشابة أمام الكاميرا وتقول إنها متحد رة من وسط إسرائيل.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أك د الإثنين أن عدد الرهائن المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة وصل إلى 199 شخصا، وذلك في حصيلة جديدة بعد عشرة أيام من الهجوم المباغت الذي شنته الحركة على الدولة العبرية.
أما الجناح العسكري لحركة حماس فقد أك د مساء الإثنين أن “لدى كتائب القسام في غزة نحو 200 أسير من جنود الاحتلال ومستوطنيه والبقية موزعون لدى مكونات اخرى في قطاع غزة”، مشيرا الى أن العدد الإجمالي هو 250.
وأعلنت إسرائيل الحرب على حماس غداة اختراق مقاتلي الحركة السياج الحدودي الشائك وتنفيذهم هجمات على مقرات عسكرية وبلدات مجاورة خلفت أكثر من 1400 قتيل، وفق مسؤولين إسرائيليين.
وفي قطاع غزة، أدت سبعة أيام من القصف الجوي والمدفعي المتواصل إلى تسوية أحياء بالأرض ومقتل نحو 2750 شخصا، غالبيتهم من المدنيين وبينهم عدد كبير من الأطفال