قالت الجمعية المغربية لحماية المال العام إن شركة واحدة تستفيد من كراء الأسواق والمجازر ومواقف السيارات، بكل من أكادير وإنزكان لسنوات طويلة واحتكرت هذا المجال دون منافس.
وقال محمد الغلوسي إن صاحب الشركة يعرف جيدا كيف يعبد الطريق “ذهن السير يسير ” وله شبكات علاقات أخطبوطية في كل المرافق والمؤسسات.
وأضاف في تدوينة على فايسبوك “الأخطر من ذلك أن صاحب الشركة يتحكم في تدبير بعض الجماعات، ومنها جماعة إنزكان وهو الآمر والناهي الحقيقي، ويقال بأنه حصل من أعضاء تلك الجماعة على شيكات على بياض لضمان ولائهم وهو الممول للحملات الانتخابية”.
وتابع “صاحبنا راكم ثروات خيالية بفضل استيلائه وهيمنته على كراء الأسواق، الباركينغ، المجازر، وكل القرارات والصفقات تفصل على مقاسه ويقوم بكل الأساليب بما فيها تلك القذرة لإبعاد المنافسين من دائرته، وتمكن أخيرا من أن يحصل على عقار عمومي بمساحة شاسعة بأيت ملول وشيد فوقه محطة للوقود