شاركت النجمة البرازيلية المخضرمة مارتا في القائمة الأساسية لمنتخب بلادها للمرة الأولى بالنسخة الحالية لنهائيات كأس العالم للسيدات لكرة القدم، لكنها لم تمنع خروج منتخب (السامبا) مبكرا من مرحلة المجموعات في المونديال، المقام حاليا بأستراليا ونيوزيلندا.
وسقط المنتخب البرازيلي في فخ التعادل السلبي ضد نظيره الجامايكي، اليوم الأربعاء، في الجولة الثالثة (الأخيرة) بالمجموعة السادسة من مرحلة المجموعات في البطولة، لتنهي مارتا /37 عاما/ مسيرتها الحافلة في بطولات كأس العالم، التي شاركت فيها 6 مرات، دون الحصول على اللقب المرموق.
ولم تتمكن مارتا، التي تعافت مؤخرا من إصابة بالغة في الركبة، من تعزيز صدارتها لقائمة الهدافين التاريخيين ببطولة كأس العالم للسيدات، التي شهدت إحرازها 17 هدفا، وذرفت الدموع بعد صافرة النهاية في لقاء المنتخب البرازيلي ضد نظيره الجامايكي في ملبورن.
وساهمت مارتا في حصول منتخب البرازيل على الوصافة في مونديال 2007، ونالت أيضا الميدالية الفضية في أولمبياد أثينا 2004 وبكين 2008، بينما تمثلت ألقابها الدولية في كأس أمريكا الجنوبية (كوبا أميريكا) أعوام 2003 و 2010 و 2018، ولم تلعب في نسخة العام الماضي التي شاركت فيها البرازيل بسبب إصابة في الركبة.
وشاركت مارتا كبديلة خلال فوز البرازيل 4 / صفر على بنما في المباراة الافتتاحية للفريق بالمونديال الحالي، وكذلك خلال الخسارة 1 / 2 أمام فرنسا بالجولة الثانية، قبل أن تبدأ مواجهة جامايكا التي لم تتمكن من استكمالها.
وعجزت مارتا عن التسجيل في اللقاءات الثلاثة، لتخفق في أن تصبح أول لاعبة تهز الشباك في 6 نسخ لكأس العالم للسيدات.
ونقلت شبكة (إي إس بي إن) تصريحات اللاعبة البرازيلية، التي قالت عقب لقاء جامايكا “مارتا تنتهي هنا. أنا ممتنة للفرصة التي أتيحت لي، وسعيدة للغاية بكل ما يحدث مع كرة القدم النسائية في البرازيل والعالم”.
وأضافت مارتا “بالنسبة لي، إنها نهاية السطر الآن، بالنسبة لهم فهي مجرد البداية. من الصعب التحدث. لم تكن كأس العالم التي حلمت بها في أسوأ كوابيسي”.
واختتمت مارتا حديثها قائلة “إنها مجرد البداية. الشعب البرازيلي طلب التجديد، ويتم تجديد الفريق حاليا، والمرأة العجوز الوحيدة هي أنا وربما تاميرس بجواري. يتكون معظم الفريق من فتيات موهوبات أمامهن طريق طويل . لقد انتهت مسيرتي هنا”.