دعا مجموعة من المواطنين المغاربة، عبر الفيسبوك وتوتير وعبر التطبيقات السريعة مثل الواتساب، إلى حملة متواصلة لمقاطعة البضائع الإسبانية، ردا على تصرفات السلطات الإسبانية غير الديبلوماسية، حيث قامت بشكل سري باستضافة إبراهيم غالي، الذي يعتبره كل المغاربة مجرم حرب قتل كثيرا من المغاربة، بل وقتل حتى الإسبان، وتسترت عليه السلطات الإسبانية.
إبراهيم غالي، الذي دخل إسبانيا بهوية مزورة محمد بن بطوش وهو اسم مواطن جزائري مستقلا طائرة تابعة للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، متابع من قبل القضاء الإسباني وحاول الأمن الإسباني استدعاءه لكن لم تسمح السلطات باستنطاقه، والأدهى والأمر أن الحكومة الإسبانية كانت على علم بقدومه أسبوعين قبيل وصوله، وعلى علم بهويته المزورة.
ولم تكن الحكومة الإسبانية ترغب في الكشف عنه لولا قيام المخابرات المغربية بضربة قوية كشفت فيها عن وجوده، وعن الاسم الذي دخل به والمستشفى الذي يتعالج فيه، حيث قالت الجبهة إنه يعالج من كورونا لكن المدة التي قضاها في المستشفى ترجح ما ذهبت إليه جون أفريك حيث قالت إنه يعالج من السرطان.
مقاطعة البضائع الإسبانية أسلوب راقي من المغاربة في الدفاع عن بلدهم، ومواجهة حضارية للتعنت الإسباني، الذي يرقى إلى خرق واضح للعلاقات بين البلدين.