كشف دفاع ضحايا بوعشرين أن التقرير الأممي الذي يتحدث عن اعتقال تعسفي تضمن مغالطات بناء على المعلومات التي قدمها هؤلاء الخونة”،
وافاد الدفاع، ان “هناك أناس يعتبرهم المغاربة حقوقيين سقطوا مثل سقوط الفريق الأممي، ووصلت بهم الجرأة لمهاجمة القضاء بكلمات لا تليق، ونحن لا يمكن أن نمس بجهاز القضاء”.
واكد بنجلون التويمي، “نحن في بلد له سيادته، حيث لا يمكن أن يصدر القضاء حكما سوى بإرادته، وقد تم التقدم بهذا للفريق الأممي، وهكذا تم التراجع عما نقل إليه”.
مؤكدا أن “هؤلاء الحقوقيين، الذين كانوا يناضلون من أجل استقلال السلطة القضائية، بعد صدور الحكم ضد توفيق بوعشرين باتوا يطلبون الأيام الغابرة، ولا يريدون استقلالها”.
وأوضح دفاع الطرف المدني أن هؤلاء الحقوقيين الذين أصدروا تصريحات ضد الحكم على بوعشرين “لم يطلعوا على الملف، ولَم يحضر أحد منه كملاحظ للجلسات”.
وتساءل الدفاع ، “كيف لهم أن يتهجموا على السلطة القضائية؟ نحن نثق في بلادنا وقضائها”.