ومنذ ذلك الحين تربع السويسري على عرش التصنيف، بل وارتقى فيه ثلاث مرات، ليصل إلى حاجز 310 أسبوعاً، الرقم الذي كان يبدو مستحيلاً للجميع، باستثناء ديوكوفيتش.
وانتظر الصربي بكل صبر الفرصة لتحقيق رقم أفضل، ولم يحل توقف التصنيف العالمي بسبب جائحة كورونا، بل وتأثير ذلك سلباً عليه في البداية، دون تخليه عن إصراره منذ وصوله إلى صدارة التصنيف للمرة الأولى في 2011.
وتفوق ديوكوفيتش على رافائيل نادال، ودانيل ميدفيديف، بفارق يتخطى ألفين نقطة، (لا سيما بفضل فوزه بغراند سلام)، فضلاً عن ابتعاد فيدرر عن المنافسة.