من الظاهر أن عسكر الجزائر ومسؤوليه يحاولون بشتى السبل التسريع من وتيرة إلقاء التهم الواهية على المغرب، في محاولة للإختباء من فشل سياساتها المتكرر والتهرب من مشاكل الشعب الداخلية.
وفي السياق ذاته، زعم رئيس مجلس الأمة الجزائري، صالح قوجيل، الخميس، أن “قرار بلاده بقطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب كان “ضروريا وواجبا في نفس الوقت”، بحسب قوله.
وأشار قوجيل الذي تفادى الحديث عن أزمات الجزائر، في كلمة له بمناسبة افتتاح الدورة البرلمانية لسنة 2021-2022، بمقر المجلس بالعاصمة الجزائر إنه “على المغرب أن يفهم بشكل نهائي بأن الجزائر لا تقبل ولا تتسامح مع كل المناورات التي تمارسها المملكة منذ زمن”، على حد قوله.