قال رئيس رابطة الدوريات الأوروبية لكرة القدم، لارس-كريستر أولسون، اليوم الجمعة، إنه لا يجب استغلال التوقف الحالي، لإلغاء قواعد اللعب المالي النظيف في القارة، أو إجراء أي تغييرات “انتهازية” على جدول البطولات الدولية.
وأضاف أولسون، رئيس الرابطة التي تضم في عضويتها 27 مسابقة محلية، إنه يعتقد أن معظم الأندية ستنجو من الوضع الحالي.
ومن المقرر أن يعود الدوري الألماني، يوم 16 مايو آيار الجاري، بينما حددت البطولات المحلية في كل من، المجر وكرواتيا وبولندا والبرتغال وصربيا، مواعيد استئنافها.
وقال أولسون إنه كان “قلق حقا” بشأن قواعد اللعب المالي النظيف، التي تمنع الأندية من إنفاق أكثر من الأرباح التي تجنيها، ووُضعت لمنع الملاك الأغنياء من ضخ الأموال في أنديتهم.
وأضاف أن بعض الأندية، طلبت استبعادها من المناقشات الأخيرة.
وتابع “المهم الآن أن فيروس كورونا، لا يعني إلغاء قواعد اللعب المالي النظيف، وقواعد ترخيص الأندية، لأن ذلك سيقوض الإنجازات التي تحققت بالفعل حتى الآن”.
وقال إن إلغاء قواعد اللعب المالي النظيف، سيكون بمثابة “فرصة للأندية الغنية لتوسيع الفجوة، هذا سيعيدنا للخلف، حينما كانت الأندية تعاني من ديون مستمرة في الزيادة.. هذا سيكون مضرا”.
وأوضح “يجب أن يكون هناك جهات مختصة أكثر لمنح التراخيص، وليس أقل”.
كما أنه غير مرتاح لاقتراح جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا)، إعادة هيكلة جدول البطولات، واقتراح فيكتور مونتالياني، نائب الرئيس، بشأن تحول موسم بطولات أوروبا إلى سنوي منذ بداية العام.
وأضاف أولسون “هذه انتهازية، لأنها محاولة لتغيير أشياء عبر استغلال الأزمة الحالية، وتحويلها وفقا لاعتقاداتهم الخاصة، بدلا من إتباع عملية صنع قرار مناسبة”.
وأردف “كما أنها استغلال للفرصة، لإفساح المجال لمسابقات الفيفا الجديدة مثل كأس العالم للأندية، لذلك يجب علينا الحذر”.
ورغم فترة التوقف الطويلة، قال أولسون إنه كان متفائلا، بشأن تجنب الأندية حدوث الأسوأ.
وقال “بشكل عام تحملت الحكومات مسؤولياتها، من أجل مستقبل أندية كرة القدم.. توجد فرصة جيدة لنجاة معظم الأندية واستمرارها، خاصة في حال استئناف النشاط الآن”.
وختم أولسون “يتحمل الشركاء التجاريون مسؤولياتهم تجاه الأندية، بطريقة جيدة للغاية حتى الآن”.