تمكنت الفرقة الوطنية للجمارك من رصد خيوط إحدى الشبكات التي تتحكم في قنوات إدخال المواد المهربة ومحلات تخزينها وتوزيعها عبر مختلف مناطق المغرب.
وأشارت يومية “الصباح” أن الفرقة الوطنية باشرت تحرياتها منذ بداية السنة الجارية، قبل أن تتمكن من رصد خيوط الشبكة والجهات المتحكمة فيها والقنوات التي تمرر عبرها المواد المهربة، إذ تنشط الشبكة طيلة السنة لكن نشاطها ينتعش خلال بعض المناسبات مثل رمضان وعيد الأضحى.
وأضافت أن عمليات رصد قنوات توزيع هذه المواد أبانت أن الشبكة تتوفر على مخازن موزعة عبر مختلف التراب الوطني، وقادت التحريات التي باشرتها فرق الجمارك بناء على معطيات استعلاماتية إلى تحديد المخازن المشبوهة، التي تعود ملكيتها إلى أشخاص يتعاطون تهريب المواد الغذائية ويشكلون منافسة غير شرعية للتجار.
وأبزت اليومية أن عناصر الفرقة الوطنية تمكنت من تحديد أزيد من 150 مخزنا معدا لاستقبال المواد المهربة، خاصة التمور والتوابل وبعض المواد الغذائية التي يكثر عليها الطلب خلال رمضان.