التقى قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع الذي يقود فصيله السلطة الجديدة في سوريا، الأحد في دمشق المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسن، وفق ما أفاد بيان للإدارة السورية الجديدة على قناة تليغرام.
وجاء في البيان أنه جرى خلال اللقاء “بحث ومناقشة ضرورة إعادة النظر في القرار 2254 نظرا للتغيرات التي طرأت على المشهد السياسي، مما يجعل من الضروري تحديث القرار ليتلاءم مع الواقع الجديد”، في إشارة إلى قرار مجلس الأمن المتعلق بوقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية للوضع في سوريا.
الثلاثاء قال بيدرسن إن إدراج مجلس الأمن الدولي جبهة النصرة في لائحة المنظمات الإرهابية “يشكل عامل تعقيد واضحا” في الجهود الرامية إلى إيجاد طريق للمضي قدما. ومع ذلك، أكد أهمية النظر لهيئة تحرير الشام التي انفصلت عن جبهة النصرة عام 2016، من خلال أحداث الحرب الأهلية.
وذكر البيان الصادر عن الإدارة السورية الجديدة أن الجولاني شدد على “ضرورة التركيز على وحدة الأراضي السورية وإعادة الإعمار وتحقيق التنمية الاقتصادية”. وأضاف البيان أنه أثار أيضا “أهمية توفير بيئة آمنة لعودة اللاجئين وتقديم الدعم الاقتصادي والسياسي لتحقيق ذلك”.
وفي وقت سابق الأحد، كان بيدرسن حض على “عملية سياسية… تشمل جميع السوريين”، قائلا إن “هذه العملية تحتاج بالتأكيد إلى أن يقودها السوريون أنفسهم” مع “مساعدة ودعم” من بقية العالم