لازالت مبادراته الإنسانية مستمرة منذ أطلقها خلال فترة الحجر الصحي، ولعل آخرها زيارة قام بها مصطفى الفكاك المعروف ب “سوينكا”، لمنطقة بويبلان المعزولة إقليم تازة، وهي خطوة تستحق كل التقدير والتشجيع، بمشاركة مؤسسة عطاء الخيرية.
وسلط مصطفى سوينغا من خلال مبادرته، الضوء على التهميش الذي طال المنطقة رغم المؤهلات الطبيعية التي تزخر بها، وذلك في محاولة منه لجذب الانتباه لإقليم ظل منسيا لعقود من الزمن.
وتساءل سوينغا عن سبب عدم إيلاء المنطقة اهتماما وجعلها منطقة سياحية بالنظر لروعة مناظرها، وسحر طبيعتها خاصة في فصل الشتاء عندما تتشح بالبياض وتكتسي بالثلوج.
وأكد سوينغا في مقطع فيديو أن المناظر بالمنطقة خيالية، متساءلا عن سبب عدم تحريك عجلة المنطقة سياحيا، وأن يتم جلب مستثمرين وبناء فنادق وإضافة مجموعة من مرافق الترفيه والاستجمام للمنطقة، ما سيعيد الحياة إليها ويفك من عزلتها.
ونشر سوينغا صورة له من المنطقة على صفحته بفيسبوك مرفقا إياها بتدوينة قال فيها: “عندك الصح في انو الطبيعة خلابة والاستماع بالثلج كاين، وراك غالط ايلا كتصحبها سويسرا ، بل هو المغرب و بظبط نواحي بويبلان التي تبعد 100 كلم جنوب تازة، وراك غالط ايلا كنتي تتصحب انه ناس تتجي لتماك من أجل الاستمتاع و السكي ( رغم انه ممكن جداً دار هاد القضية و حتى انا تنطرح نفس السؤال علاش بحال هاد المناطق ما مسوقينش ليهم سياحياً )”.
لي للأسف حسب شهادة أحد المهتمين بالمنطقة (الشباب لي تيبغي إخلق فرصة عمل سياحي مثلا ايصوب شي “جيت” صغير أو “أوبيرج” ، الادارة تتشيبو وما تتعطيهش الرخصة ، يعني حتى دوك الفرص الجنينة لي خلق الثروة الادارة تتقلتهم عن قصد او عن غير قصد ماكيهمش المهم هو المشروع تيموت)”.