اشادت تىسيلفيا لوبيز إيكرا، اليوم الثلاثاء بالرباط، بالمقاربة الشاملة التي اعتمدها المغرب في تدبير جائحة كوفيد-19، ولاسيما في مجال التلقيح، طبقا للتوجيهات الملكية السامية.
وأشادت السيدة لوبيز إيكرا، خلال محادثات عبر تقنية الفيديو كونفيرونس أجراها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، مع ممثلي مختلف وكالات الأمم المتحدة المستقرة بالرباط ، حول تدبير جائحة كوفيد -19، بالاستجابة الكبيرة للمغرب بالإعلان عن حالة الطوارئ الصحية بمجرد ظهور الحالات الأولى للإصابة، وتعبئة مختلف الصناعات لإنتاج المواد الواقية، وتطوير آليات الكشف عن الفيروس، واستباق اقتناء اللقاحات.
وأكدت المسؤولة الأممية أن الاستجابة الصحية واكبتها أيضا استجابة اجتماعية واقتصادية، لا سيما من خلال إحداث صندوق تدبير جائحة كورونا وإطلاق صندوق محمد السادس للاستثمار.
وأضافت أن هذه المقاربة الشاملة مك نت المغرب من التموقع من بين البلدان العشرة الأوائل في العالم على مستوى التلقيح، محتلا بذلك المرتبة الأولى على صعيد القارة الإفريقية.
كما انتهزت السيدة لوبيز إيكرا هذه المناسبة للإعلان عن إطلاق حوار مع الحكومة المغربية لتقديم المواكبة الملائمة لمختلف القطاعات المتأثرة بالأزمة الصحية.
وتقاسم مختلف المسؤولين الأمميين، بالمناسبة، وجهات نظرهم حول الإجراءات التي تم تنفيذها منذ بداية تفشي الجائحة فيما يتعلق بدعم الحكومة المغربية والمجتمع المدني، مع عرض مقترحات عملية في إطار عملية الانتعاش لما بعد جائحة كورونا.