بعد البيان الذي أصدره الطبيب الملكي معلنا فيه إصابة جلالة الملك محمد السادس بفيروس كورونا دون أعراض، نظم الشاعر الشيخ محمد الحافظ الطلبة العلوي قصيدة متمنيا الشفاء ودوام الصحة لجلالته، والشاعر أستاذ بالزاوية العلمية للشرفاء العلويين بالنباغية بموريتانيا.
وفي ما يلي قصيدة الشاعر الموريتاني :
إلهي اشفِ ما يشكوه عاهلُنا الأغرّْ
إلهي ولايمسَسْه سُوءٌ ولا ضرَرْ
وأسبِلْ عليه ثوبَ عافيةٍ ؛ ولا
تَسُؤ عرشَه فيه ولا شعبَه الأبَرّْ
ولا القدسَ ؛ فالقدسُ الشريفةُ تَرتجِي
من النصر ما مِن مثلِه اليومَ يُنتظَرْ
ولا الأُمّةَ الغرّاءَ أمّةَ أحمدٍ
هو السمعُ منها يا مهيمنُ والبصرْ
ولا الحرمين الأشرفَينِ ؛ فمنهُ كَم
يوَدّان حِجّاتٍ تَخَلَّلُها عُمَرْ
ولا الفقراءَ فهْو للفُقَرا أبٌ
فكم ذا له معْهم تَكَرَّرَ مِن صُوَرْ
إلهي إلهي أبقِه وقِهِ ؛ ولا
نَرى غيرَ ما عَينُ المحبِّ به تَقَرّْ
يَظَلُّ على العرشِ الكريمِ مُعَمَّرًا
سعيدا بشعبٍ قد تَوَحَّدَ واستَقَرّْ
صحيحا مُعافى في مُتَوَّج عهدِه
وفي بيته السّامي ؛ وأفرادِه الغُرَرْ
وفي شعبه طُرًّا ؛ ووَحدةِ أرضِه
وفي مِلَّةِ الإسلام ؛ والقدسِ وهْو حُرّْ
بجاه رسول الله ؛ صلَّى مسلِّما
عليه إلهي في العَشايا وفي البُكَرْ.