تعاني عدد من المداشر بضواحي شفشاون من سرقة الكهرباء من أعمدة، والتي أصبحت تؤثر على بعض المواطنين، الذين تفاجوا بإرتفاع الانقطاع وانفجرار المولد الكهربائي
وتشتكي ساكنة مما عبروا عنه بظاهرة سرقة الكهرباء من أجل تشغيل محركات ضخ مياه الآبار، والوديان من أجل سقي القنب الهندي الأمر الذي أدى إلى ضعف شدة التيار، وتوقف التجهيزات المنزلية خاصة الثلاجات خلال موجة الحرارة
وتدعو الساكنة من المسؤولين على قطاع الكهرباء بتشديد المراقبة لحمايتهم سرقة الكهرباء تُلهب جيوب سكان مداشر وقدارتفعت وتيرة عمليات سرقة شالتيار الكهربائي بعدة مناطق بالاقليم شفشاون مما تسبب في إلحاق خسائر كبيرة بمداخيل المكتب الوطني للماء والكهرباء.
ووفق مصادر ” اشطاري 24 * فإن سرقة الربط الكهربائي أصبحت أكثر تنظيما وتقف وراءها شبكات منظمة و مختصة في ذلك؛ تسهل عمليات السرقة التي تكبد الخزينة خسائر سنوية تقدر بملايين الدراهم.
وأضافت ذات المصادر أن “النقط السوداء لعميات سرقة الكهرباء” وكشفت وزيرة الانتقال الطاقة والتنمية المستدامة ليلى بنعلي حجم الخساءر الناتجة عن سرق الطاقة الكهربائية مشيرة إلى الإجراءات المخدة للحد من هذه الظاهرة في إطار خلق شركات جهوية متعددة الخدمات وان حجم الخساءر المادية في عملية السرقة 127مليوم درهم سنوا وان مكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بخصوص ميزانية تقدر 3ملايين درهم من إصلاح والأعصاب وطالت أغلب الساكنة المنطقة تطبيق القانون ضد مافيا السرقة الكهرباء تقديمهم للعدالة.
مراسل اقبايو لحسن