تعرضت أسرة الفنان المصري شريف منير، لتعليقات مسيئة وصلت حد الاتهام بالشرف، بعد نشره صورة لابنتيه فريدة (16 عاما) وكاميليا (12 عاما) على موقع إنستغرام.
وتوعد الفنان المصري كل من كتب تعليقا مسيئا له ولابنتيه بأنه سيتخذ الإجراء القانوني ضده والذي قد يصل حد السجن.
وتضامنت كل من منى زكي وياسمين عبد العزيز ودرة، ودعموا التصدي للمتنمرين بدلا من الانصياع للتعليقات الهجومية التي تطال أبناء الفنانين فيما يخص ملامحهم ومظهرهم الخارجي.
ونشر شريف منير مقطع فيديو شكر من خلاله كل من دعمه وابنتيه، وعبر عن أمله بأن يكون ما حدث له نقطة تحول لما قد يحدث في الفترة القادمة.
وشدد على تعاون النيابة العامة مع أصحاب هذه البلاغات، وأكد ضرورة عدم الصمت أمام تلك التعليقات الجارحة التي لم ينج منها حتى المشاهير، وتوعد أن رده سيكون قاسيا لكل من أهان ابنتيه لمجرد نشره صورتهما تعبيرا عن سعادته بهما.
كما حمّل المتابعين مسؤولية محاربة التنمر، وذلك بمساعدة الآخرين للوصول إلى كل من يعلق بكلام غير أخلاقي، من خلال تقديم بلاغ رسمي لمباحث الإنترنت التي ستتتبع أصحاب تلك التعليقات لإيقافهم.
وطلب منير من ابنتيه التعليق خلال الفيديو، فعبرت فريدة عن حجم الإهانة التي تعرضت له، بينما أضافت كاميليا أنها حزينة لتعرضها ووالدها للسب بسبب هذه الصورة.
وأكد منير على وعده لابنتيه برد حقهما، كما تحدى من سخروا منهما في الصورة السابقة أن يعيدوا ذلك مرة أخرى، وتوعدهم بتعقبهم ومحاسبتهم.