كشف محمد أضرضور مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا القنيطرة.
خلال لقاء استئناف البرنامج السنوي الجهوي للتكوين المستمر في طرائق التدريس باللغات الأجنبية.
الاستراتيجية الجديدة اللمخصصة لتنزيل التناوب اللغوي من طرف هيئة تدريس المواد العلمية بالتعليم العام.
وشدد فؤاد شفيقي مدير المناهج بوزارة التربية الوطنية، في تصريح “لأشطاري 24” .
على أن اللقاء عرف تقديم حصيلة سنة عمل حول التناوب اللغوي وتقديم برنامج عمل.
وتقديم عرض توضيحي حول التوجهات العامة للوزارة لإعمال مبدأ التناوب اللغوي بعد إقرار القانون الإطار.
وقدم شفيق محاور تتعلق باللغات الرسمية للبلاد، وكيفية النهوض باللغة العربية .
إنطلاقا من مستويات الإبتدائي والتي وصلت الى الرابع ابتدائي، و تنزيل برنامج تعميم اللغة الأمازيغية تطبيقا للتوجه القانون الاطار .
و تحدث شفيقي، عن اللغات الأجنبية و تجربة التعليم الثانوي التأهيلي والمسالك الدولية، و المسارات الدولية في التعليم الاعدادي.
مؤكدا أن الوزارة، وقفت على بعض العناصر الداعمة لتكوين الاساتذة ، وأن المطلوب هم تلقي تكوينات ترتقي بالمستوى اللغوي، و تدريس مادة غير لغوية بلغة اجنبية.
وكشف عن “الخزان المهم للعملية بتوفر بتسخير حوالي 34 ألف استاذ بين الرياضيات والعلوم .
موضحا أن ” فيهم من هم في مستوى متقدم من اللغة، ذلك من أجل تقديم دعم لغوي.
مبرزا دور دعم الكتب المدرسية بعمل ضخم يروم انتاج كتب وصلت الى العمل على 170 مشروع من اجل اختيار أجودها”.
وأكد أضرضور مدير الأكاديمية، على أن الهدف تنفيذ التوجيهات الملكية السامية، و مواصلة تنزيل مضامين الرؤية الاستراتيجة.
ومواصلة تنفيذ المشاريع الملتزم بها أمام أنظار صاحب الجلالة أعز الله أمره بتاريخ 17 شتنبر 2018 .
وخاصة المشروع السابع المتعلق بتعزيز التحكم في اللغات الأجنبية، والانطلاق الرسمي في تنفيذ مقتضيات القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.
واعتبر المسؤول التربوي، أن اللحظة للوقوف على الرصيد الهام والمشرف في مجال تعزيز تعليم وتعلم اللغات بالجهة.
وتثمين المكتسبات على مستوى التكوينات الموجهة لأساتذة المواد العلمية والرياضيات.
و رفع رهان جودة التكوين والتأطير المستمر، مع التطوير المستمر لأداء الفاعلين التربويين بالجهة.
وتعزيز اكتساب الكفايات اللغوية والمهنية اللازمة لممارسة التدريس باللغة الأجنبية.
و أوضح أضرضور، أن برنامج التكوين المستمر الذي سطرته الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا القنيطرة.
لفائدة هيئة تدريس المواد العلمية بالتعليم العام يأتي في إطار أجرأة القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.
وخصوصا المادة 32 منه، التي تنص على تمكين أطر التدريس والتكوين والبحث من اكتساب مهارات لغوية متعددة، وكذا المادة 39 الرامية إلى تأهيل وتنمية قدرات الأطر العاملة بمختلف مكونات منظومة التربية والتكوين عبر مراجعة برامج ومناهج التكوين المستمر، ارتباطا برهان الوزارة المتعلق بمواصلة تنزيل مضامين الرؤية الاستراتيجة للإصلاح 2015 -2030.
و اعتبر اضرضور، أن قياس أثر التكوينات المنجزة يفرض علينا أن ننصت لكل الفاعلين، وأن نقيس بدقة أثر التكوين المستمر على التعلمات، من خلال الممارسات الصفية، وأهمية الاستمرار في برمجة وتنفيذ برامج التكوين لتشمل كل أستاذات وأساتذة المواد العلمية بالجهة، وطموحنا أن نصل هذا الموسم إلى أكثر من 6000 مستفيدا(ة) موزعين على كل مديريات الجهة وعلى الاسلاك التعليمية الثلاثة.
وأوضح، أن هذه التكوينات سيشرف عليها عدد مهم من المفتشات والمفتشين الذين راكموا خبرات نظرية وميدانية في التأطير التربوي، كما سنعتمد في هذا البرنامج على قيمة الشراكات التي تجمعنا بشركاء الوزارة وشركاء الأكاديمية، وفي مقدمتهم المعهد الفرنسي بالمغرب، والمركز البريطاني، كما سيتم الاستناد في تنفيذ هذا البرنامج على الجمعيات المهنية، ومراكز التكوين الجهوية.