من مدريد، بؤرة تفشي كورونا حاليا في إسبانيا، سافر أكثر من ثلاثة آلاف مشجع لأتلتيكو إلى ليفربول من أجل حضور المباراة دون خوف وقتها من فيروس كورونا وأكبر دليل على ذلك تصريحات أحد المشجعين في صباح يوم اللقاء حيث قال “أشعر بألم في حلقي ولكنني تمسكت رغم ذلك بالمجيئ”.
هذا التصريح يثير الفزع حالياً ولكنه وقتها كان يعكس عدم قلق المجتمع من الفيروس الذي اقتصر توخي الحذر منه في المباراة على عدم السلام بالأيدي وبابتسامة قام المدربان دييغو سيميوني ويورغن كلوب بتحية بعضهما البعض بالمرفق.
ففي قاعة المؤتمرات الصحافية، احتشد الصحافيون في أجواء طبيعية دون مسافة، فيما بينهم ودون كمامات، وفي الشوارع انتشر المشجعون في مشاهد كانت تبدو غير مسؤولة وقتها لكنها باتت الآن غير قانونية في ظل إجراءات العزل.
لكن هذه المشاهد أصبحت الأخيرة فيما يتعلق بكرة القدم بإنجلترا التي ستظل متوقفة كحال كل المنافسات الرياضية تقريباً حول العالم حتى إشعار آخر.