عقد صباح يوم الأربعاء، اجتماع مشترك بين لجنة القطاعات الاجتماعية، ولجنة التعليم والثقافة والاتصال، لتقديم عرض لوزير الصحة والحماية الاجتماعية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، للحديث عن أزمة طلبة الطب أمام النواب، وذلك بعد جدل انسحاب فرق المعارضة من البرلمان احتجاجا على غياب الوزير عن الجلسة.
وعرف الاجتماع حضور كل من وزير الصحة والحماية الاجتماعية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، لمناقشة موضوع “الاحتقان في أوساط كليات الطب والصيدلة”.
وفي هذا الصدد، قال عبد الرحيم شهيد رئيس الفريق الاشتراكي، إن هذا اللقاء وليد طبيعي لما حصل يوم الإثنين، مشددا أن النقاش دخل في نفق غير طبيعي، وأبرز المتحدث أن ما حصل يوم الإثنين هو أمر معيب بجميع الصور، قائلا إذا كانت الحكومة غير مستعدة للحوار والجواب على الأسئلة الحارقة “تمشي فحالها”.
وتساءل شهيد عن سبب فشل هذا الحوار بعد سبعة أشهر من المقاطعة والإضرابات، وانتقد رئيس الفريق الاشتراكي. المعارضة الاتحادية، طرح الأغلبية التي اتهمت جهات سياسية بالوقوف وراء إضرابات الطلبة.
ويذكر أن مثول الوزيرين أمام البرلمانيين، يأتي بعدما رفضت الحكومة، الإثنين 8 يوليوز 2024 التفاعل مع طلب أربعة فرق برلمانية من الأغلبية والمعارضة، لمناقشة موضوع أزمة كليات الطب ومقاطعة الطلبة للامتحانات، في موقف احتجت عليه المعارضة بالانسحاب مع الجلسة.