اعتبرت صحيفة “العرب” القطرية أن خروج المئات من الجزائريين إلى الشارع للاحتجاج مع التأكيد على تمسكهم بالمطالب المعلن عنها مسبقا، جاء بمثابة رد صريح وواضح ورافضا للعرض السياسي الذي قدمه الرئيس عبد المجيد تبون للحراك الشعبي عشية تخليد ذكراه الثانية.
وأشارت الصحيفة القطرية، أن احتجاجات مدينة خنشلة جاءت كرد سريع من الشارع الجزائري على العرض السياسي الذي تقدم به الرئيس تبون في الخطاب الذي ألقاه يوم الخميس، بإطلاق سراح نحو ستين معتقلا وحل المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان) وإجراء تعديل حكومي.
وأوضحت الصحيفة، أن السلطة الجزائرية المرتبكة، تراهن بسبب مؤشرات عودة قوية للاحتجاجات السياسية في البلاد، على إجراءات سياسية بغرض احتواء موجة الغضب المتفاقم بالإعلان عن حل المجلس الشعبي الوطني الملاحق بتهم الافتقاد للشرعية الشعبية وبالفساد المالي والسياسي.