تم السبت بالقاهرة ، التوقيع على اتفاقيتين للتعاون من أجل دعم وتعزيز التبادل التجاري والصناعي وتوفير فرص الاستثمار بين غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة طنجة تطوان الحسيمة ، واتحاد المستثمرات العرب، والغرفة التجارية المصرية لمحافظة الشرقية.
وتهم الاتفاقية الأولى التي تم توقيعها بين غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة، ممثلة في النائب الاول لرئيس الغرفة مصطفى بن عبد الغفور ، واتحاد المستثمرات العرب ممثلا برئيسة الاتحاد هدى جلال، على هامش فعاليات الملتقى الدولي الرابع للتنمية والتعايش بين الشعوب، الذي تنظمه، الجمعية المصرية المغربية لرجال الأعمال، ومؤسسة “أبناء المغرب بمصر للتنمية في نسخته الرابعة ، تطوير وتنمية علاقات التعاون المشترك ووضع البرامج والخطط وإقامة المشاريع الاستثمارية المتنوعة المجالات لتحقيق التنمية بالبلدين.
وأكد النائب الاول لرئيس الغرفة مصطفى بن عبد الغفور في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش توقيع الاتفاقيتين ، أن هذا التوقيع سيعزز التعاون والتكامل الاقتصادي بين المغرب ومصر من خلال فتح مجالات الاستثمار أمام رجال الأعمال المصريين والمغاربة خصوصا وأن جهة طنجة تطوان الحسيمة تعتبر ثاني قطب اقتصادي على صعيد المملكة ، نظرا لموقعها المتميز تعززه المؤهلات الاقتصادية التي تتوفر عليها هذه الجهة .
من جهتها أشادت رئيس اتحاد المستثمرات العرب هدى جلال في تصريح مماثل بالتطور الاقتصادي الكبير الذي يعرفه المغرب والعناية السامية التي يوليها جلالة الملك لتنمية التعاون مع البلدان العربية والافريقية، مضيفة أن هذا الأتفاق الذي تم توقيعه مع الغرفة المغربية سيشكل إضافة كبيرة للتعاون بين المغرب ومصر وسيتيح فرص الاستثمار بين البلدين. يشار إلى أن الملتقى الدولي للتنمية والتعايش بين الشعوب في دورته الرابعة،يروم فتح نقاش للتبادل والتشاور بشأن “صياغة رؤية واضحة وبرامج وآليات لإقامة شراكة حقيقية بين رجال الأعمال في البلدين كفيلة بتقوية الاستفادة من الاتفاقيات التجارية والمميزات الجغرافية وتحويلها إلى مشاريع وفرص تخدم أهداف التنمية وتحقق مصالح الشعبين المغربي والمصري”.