فجّر عادل بلكايد، بطل العالم السابق في الجيدو، “قنبلة خطيرة” في وجه زكريا المومني، بطل الرهانات العالمية في الملاكمة (بوكسور القمار)، حيث اتهمه بأنه اشتغل لصالح المخابرات الفرنسية لوقت معين حيث ساهم من جانبه بشكل كبير في الحملة التي شنتها المخابرات الفرنسية ضد المغرب عبر وسائل الإعلام، لكن تم التخلي عنه ورميه كورقة كلينيكس بعد أن أكثر من مطالبه المالية وابتزازه للأجهزة الفرنسية.
وفي حوار مع بوابة “موند أفريك”، التي تصدر باللغة الفرنسية، تطرق بلكايد إلى قضية نعته من قبل زكريا المومني بأنه “مبعوث الملك” وأنه حاول إقناعه باقتناء ناد رياضي في باريس، وقال بطل الجيدو “بخصوص إصرار المومني على التزييف بذكر “مبعوث الملك”، فإني أحيلكم إلى التفسيرات الكاملة التي قدمتها في الفيديو الذي نشره مؤخرا موقع مغربي، والذي فضح كل فساد المومني وزوجته السابقة.
وعن نشر وثائق عام 2014 من قبل الهاكر الشهير كريس كولمان، والتي كشفت عن وجود عدة رسائل بين بلكايد وبين إحدى الأجهزة المغربية الرئيسية؟ قال بلكايد: يعلم الجميع اليوم أن المخترق الشهير، كريس كولمان، هو مجرد صورة رمزية لأجهزة المخابرات الفرنسية. موضحا أن كشف هذا المخترق عن الوثائق، في عام 2014، تزامن مع العام الذي رفع فيه المومني شكوى ضد السلطات المغربية، مما يكشف دون أدنى شك عن التجسس المخزي الذي تتورط فيه فرنسا، ضد أحد أكثر حلفائها وفاء،أي المغرب. مشيرا إلى أن هذه الوثائق هي ببساطة شهادة على ولائه العميق لبلده، وعزمه على الاستثمار في الدفاع عن وحدتها الترابية.
وفيما يتعلق بثنائية الجنسية التي يحمل، أي الفرنسية والمغربية، قال بلكايد إنه قلبه مع بلده الأم المغرب، غير أنه كان شاهدا على الهجمات التي نفذت ضد المغرب من باريس. إذ تصدت وسائل الإعلام الفرنسية لأجهزة الأمن المغربية، هذا الصيف، وتم توجيه العديد من التهم ضد المغرب فيما يتعلق بقضية بيجاسوس، برنامج التجسس الإسرائيلي.
وأشار إلى أن زكريا المومني شارك في عملية التضليل بقيادة فرنسا، وأصبح مطلوبا منه أن يجيب بكل صدق وتحت أي ظروف كان من الممكن أن يتم الاتصال به من قبل الأجهزة الفرنسية لتشويه سمعة المؤسسات المغربية. ولكن هذا لن يمنع من التخلص منه كأوراق الكلينيكس بعد نهاية خدمته أو لكثرة ابتزازه المالي مما جعله يطلب اللجوء إلى فرنسا.
لقراءة الحوار في الموقع أنقر على الرابط التالي:
https://mondafrique.com/?p=60070'