في بلاغ مكتوب بلغة مقرفة أكد “حزب التجمع الوطني للأحرار دعمه للإرادة الملكية الواضحة والمقاربة التشاركية الكفيلة بإنجاح عمل اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي الجديد”.
وبعد أن أكد الحزب، يقول في بلاغ له، على ضرورة ضخ كفاءات وطنية متجددة وجلب الأطر والمهارات العالية في إطار تعزيز مجهودات التنمية،
شدد على الحاجة إلى المساهمة الفعلية من أجل تجاوز الإكراهات وإيجاد الحلول لحاجيات كل فئات المجتمع، من شباب وسكان القرى وضواحي المدن، مرورا بالطبقة الوسطى التي اعتبرها جلالة الملك عماد المجتمع.
لقد سبق لأخنوش أن قال على لسان وزير العدل أوجار ومن ألمانيا إنه يمتلك مفاتيح الأزمة التي يمر منها المغرب، ووضع شرطا ليخرج المفتاح من جيبه:
أن يصوت عليه المغاربة ليفوز برئاسة الحكومة سنة 2021. وهذه في حد ذاتها جريمة، لأنه يوجد في المغرب من له المفاتيح ويخبئها حتى عن جلالة الملك.
ألم يكن جلالته يبحث عن نموذج تنموي وخاطب المغاربة أحزابا وجمعيات وغير منتمين من أجل المساهمة في صياغة النموذج التنموي؟
كيف لم يقدم أخنوش مقترحاته التي يمتلكها منذ سنة وحينها ما كان هناك مبرر أصلا للجنة النموذج التنموي؟
لكننا نعرف أن عبقرية أخنوش مزيفة وغير حقيقية. فهو الذي يدعو إلى منح الشباب المكانة اللازمة يقوم بإقصاء الشباب من حزبه ويستقدم العاملين معه في الشركات.