كتب عمر الشرقاوي أستاذ القانون الدستوري، قائلا ماذا تريدون من إقصاء عشرات الالاف من المعطلين حاملي الشهادات، فقط لأنهم تجاوزوا 30 سنة، أي أمل أو حلم سيبقى لهذا الشاب وهو يرى أن بساط المستقبل يسحب من رجليه بمبررات إصلاح واهية. ايها السادة اتقوا الله في هذا البلد فلم نكن نتوقع منكم هذا العبث.
وكتب خالد أسيبان ناشط سياسي، قائلا السي بنموسى .. الشباب المغربي راه ماشي هو دوك 0.01% لي كايوليو مدراء لمؤسسات عمومية في سن الثلاثين بطرق أنت تعرفها جيدا … 99.99% ديال الشباب المغاربة لي فسن الثلاثين فيها فئة كبيرة جدا من حاملي الشواهد مازال كاتقلب على سطاج فأي مكان باش تخبا من الشمس والشتا وتقتل الوقت .. وفيها فئة كبيييرة جدا تشتغل في القطاع الخاص في ظروف لا يعلمها إلا الله .. وفيها فئة كبيرة جدا مازال كاتمد يديها للواليدة باش تاخد ثمن قهوة وسيجارة … وبإمكانك ترجع لتقارير المندوبية السامية للتخطيط حول البطالة وسط حاملي الشواهد في المجال الحضري … وانا متأكد أنك غادي تقلب رأيك في لحظة !
وكتب الصحفي يونس دافقير قائلا أكفس وأقسى جملة كنسمعها اليوم :
التعليم لا يمكن ان يكون مهنة من لا مهنة له.
زعما ملي كنحدد شرط 30 عام ما بقاش مهنة من لا مهنة له !!!!!!
اذا جات كل وظيفة ومهنة وحرفة تقول بأنها لن تكون خيرية لمن لا مهنة له، فراه دوك “من لا مهنة له” خاصنا نلوحوهم في البحر.
الإصلاح لا يتحدد بالسن، بل بجودة التكوين.
انت وزير: فتح الباب لأي واحد يدوز الكونكور لأنه حقو هذاك وفرصة ديالو ماشي بليزير منك. ودير أسئلة صارمة في مضمون الاختبارات لأن هذا واجبك ماشي قسوة منك.
وديك الساعة لايصح الا الصحيح، واللي عندو ينجح ويدوز يخدم.
واللي ناقص دير له فورماسيون.
واللي ما صالحش يمشي يشوف طريق اخرى.
حسابات الكالكيلاتريس ومختبرات التجريب التقني ما تكونش على حساب الحق في الشغل وتكافؤ الفرص
وعلى حساب انتظارات المغاربة: في الشغل، في طرف د الخبز.