واعترف أنه بعد الجراحة الطارئة التي أنقذت حياته في النهاية، كان يخشى من عدم التحدث مرة أخرى، أو ألا يكون قادراً على تذكر أي شيء من حياته حتى تلك اللحظة.
وقال فيرغسون في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء البريطانية بي.ايه.ميديا، نقلاً عن صحيفة “ذا غارديان”: “كان هذا أكثر ما يقلقني”.
وأضاف: “حدث ذلك بعد العملية عندما فقدت صوتي، كان هذا أكثر جزءاً مخيفاً”.
وتابع: “كنت أعلم أنني مازلت حياً بمفردي، بدأت أفكر هل يخبروني بالحقيقة؟، العملية كانت ناجحة ولكنك تشعر بهذه الوحدة، يمكن أن يكون الأمر مرعباً”.
وبدأ يكتب السير أسماء أفراد عائلته واللاعبين ليطمئن نفسه أنه لم يفقد ذاكرته، وطلب من معالج النطق أن يكتب خطابات، بما في ذلك واحدا لزوجته كاثي.
وقال جايسون فيرغسون الذي أنتج فيلماً وثائقياً عن والده سيصدر في وقت لاحق من هذا الشهر: “كتب لي، لأمي، لأشقائي، وكل أحفاده، في الأساس كانت رسائل وداع”.