أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في زيارته للقاهرة والهادفة إلى التهدئة، عن إشارته للاحترام العميق للإسلام وأشار أن: “ما نحاربه هو الإرهاب، إنه اختطاف الدين، إنه التطرف”.
وفي سياق متصل، أوضح شيخ الأزهر أحمد الطيب خلال لقائه مع لودريان، رفضه “وصف الإرهاب بالإسلامي”، مضيفا “ليس لدينا وقت ولا رفاهية الدخول في مصطلحات لا شأن لنا بها”.
وطالب بـ”وقف هذا المصطلح فورا لأنه يجرح مشاعر المسلمين في العالم، وهو مصطلح ينافي الحقيقة التي يعلمها الجميع”، وأبرز أنه “وددنا أن يكون المسؤولون في أوروبا على وعي بأن ما يحدث لا يمثل الإسلام والمسلمين، خاصة أن من يدفع ثمن هذا الإرهاب هم المسلمون أكثر من غيرهم”.