تحدث أرباب ومستغلي الحمامات التقليدية في بلاغ عن التجاهل التام الذي يعاني منه قطاع الحمامات في ظل الأزمة المعاشة مع فيروس كورونا، بالرغم من أهميته في النسيج الاقتصادي والاجتماعي الوطني.
واستغرب أرباب الحمامات في ذات البلاغ من تجاهل القطاع الذي يشكل مصدر رزق للعديد من الأسر، بالإضافة لعدم إدراجه ضمن لائحة القطاعات التي ستعود لاستئناف عملها مقارنة مع باقي القطاعات.
وأكدوا أن “قطاع الحمامات يعاني من وضعية مزرية زاد من حدتها التوقف عن العمل، الشيء الذي يستدعي تدخلا عاجلا لإنقاذ القطاع من السكتة القلبية، خاصة في ظل معاناة أرباب الحمامات بسبب تراكم فواتير الماء والكهرباء وواجبات الكراء باللإضافة إلى الضرائب” حسب ذات البلاغ.
وطالب أرباب الحمامات بأن تأخذ وضعية القطاع بعين الاعتبار بهدف التخفيف من آثار الجائحة، باتخاذ تدابير تعفي من الضرائب والاستفادة من قروض لمن يرغب في ذلك، بهدف التخفيف من الضغط على القطاع.
ودعت ذات الجهة المسؤولين بفتح حوار حول التدابير المتخذة، علاوة على تحديد تاريخ استئناف عمل الحمامات، بالإضافة إلى اتخاذ التدابير اللازمة للتخفيف من الأضرار في حال استمرار الإغلاق.