يواجه اجتماع المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار الفشل والالغاء، بسبب المقاطعة الواسعة التي تقودها الحركة التصحيحية التي يتزعمها رئيس جهة كلميم وادنون السابق “عبد الرحيم بوعيدة”.
و تتوالى رسائل مقاطعة اجتماع المجلس الوطني من مختلف ربوع المملكة.
وكشفت الحركة عن رسالة اعتراض من طرف قياديين تاريخيين و أعضاء المجلس الوطني في جهة مراكش آسفي الحاج حميد العكرود نائب برلماني سابق لولايتين و محمد جني نائب برلماني سابق لتلاثة ولايات و جمال الدين العكرود نائب برلماني حالياً ولولايتين و الغزواني احمد
وهم اعضاء المجلس الوطني عن جهة مراكش ويعلنون انضمامهم إلى الحركة التصحيحية.
ويستمر لحدود الساعة نزيف المقاطعة، التي إلتحقت بها أسماء وازنة داخل الحزب من بينها رؤساء جماعات وبرلمانيون ومستشارون ورئيس تنظيمات جهوية واقليمية، وذلك بسبب ما اسموه الاقصاء والتهميش وعقلية المقاولة التي يدار بها الحزب.
وحول اخنوش حزب الحمامة الى شركة ، حيث بات اعوانه المقربون وعلى رأسهم البرلماني “مصطفى بايتاس”، يتحكمون في الحزب ويسيرونه وفق منطق الشركة.
و اعلن كل من عضوي المجلس الوطني للحزب “مصكولة بعمر”و “المحجوب المكي”، عن مقاطعتهم لاجتماع المجلس الوطني للحزب بسبب الاقصاء والتهميش وسياسة الاذان الصماء التي يتعامل بها عزيز اخنوش رئيس الحزب.