وتوج ليفربول، الذي هيمن على الكرة الإنجليزية في سبعينيات وثمانينات القرن الماضي، آخر مرة بلقب الدوري في موسم 1989-1990 لكنه احتل المركز الثاني خمس مرات منذ ذلك الحين.
وحاول سبعة مدربين مختلفين وفشلوا في استعادة المجد المحلي الغائب عن ليفربول منذ فترة طويلة قبل وصول كلوب إلى أنفيلد في 2015 حيث نجح في تحويل الفريق من مرحلة “الشك في قدراته لليقين في تحقيق النجاح”.
وقال كلوب لشبكة سكاي سبورتس “دون إدراك ذلك حينها، كان هذا ربما أهم شيء قلته للاعبين، بأنه ينبغي علينا صنع التاريخ. وفي نفس الوقت لم يعد تاريخ النادي عبئاً. التاريخ الآن يمثل خلفية رائعة. إنه أساس لما نفعله الآن”.
وتابع “عندما حضرت إلى هنا كان يجب القول ’لا تقارنونا مع اللاعبين الرائعين الذي لعبوا لهذا النادي من قبل وفازوا بكل شيء في الماضي’. نحن بحاجة لفرصة من جماهيرنا لإيجاد طريقنا الخاص”.
ورفض كلوب، الذي قاد الفريق للقبه السادس في دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، فكرة إقامة تمثال له مثل المدربين السابقين، بيل شانكلي وبوب بيزلي المصنوع من البرونز وموجود خارج إستاد أنفيلد.
وقال المدرب الألماني “لا أريد تمثالاً. هذا ليس دافعاً لي. واضح أن الفريق يمر بلحظة جيدة. نحن فريق شاب وسنواصل العمل لتحقيق المزيد”.
وأضاف “هذا الوقت مشابه لما حدث بعد نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي. لكن يجب الاستمرار. من الجيد الوجود في هذا النادي الآن”.
وسيلتقي ليفربول في المباراة المقبلة مع سيتي في ملعب الاتحاد يوم الخميس المقبل، وضحك كلوب على فكرة إقامة حرس شرف للاعبيه من أبطال الموسم الماضي أو أي منافس آخر سيلعبون أمامه في المباريات المتبقية بالدوري.
وقال “سنرى، لا أعتقد أنه يمكننا التأثير على ذلك. نحن الأبطال وفي الملعب سنتصرف وكأننا لم نفز بأي شيء من قبل”.